أبحث عنك....
صاحبة الغنج والدلال
منذ عشرين عاما بالتمام والكمال
وأنا أنتظر منك الوصال
وأنت تسكنين الضلوع والأوصال
وأنت بجانبي لكنك خيال
منذ عشرين عاما
أرسمك مرة حلما
ومرة وهما
ومرات ألما
تارة قطعة سكر
وتارة دما أحمر
أراك مع بزوغ الشمس
مع غروب أمل الأمس
أتجرعك نبيذا في الكأس
أستنشقك فشلا ويأس
منذ عشرين عاما
يا صاحبة الحسن والجمال
أقف أمامك قزما ، صنما تمثال
أحبك ببراءة الأطفال
أكتوي بنار الجفاء والإهمال
أكتم أنفاس السؤال
فالجواب لديك إحتمال
أحارب أنا عيون العزال
أنا رجل يقتلني الإنفعال
فحبك إحتلال
عيناك أسر واعتقال
شفتيك قطعة سكر
أنفاسك عطر وعنبر
سبحان من خلقك وصور
يا زمردة آه يا مرمر
منذ عشرين عاما وأكثر
أبحث عنك بين تصاريف القدر
بين أشعة الشمس بين عيون القمر
بين مجرى الأنهار وأوراق الشجر
أراقب الوجوه عبثا في محطات السفر
لكن للأسف لا أثر
صدقيني لا أثر
لا خبر عنك لا خبر
هشام بريطل
صاحبة الغنج والدلال
منذ عشرين عاما بالتمام والكمال
وأنا أنتظر منك الوصال
وأنت تسكنين الضلوع والأوصال
وأنت بجانبي لكنك خيال
منذ عشرين عاما
أرسمك مرة حلما
ومرة وهما
ومرات ألما
تارة قطعة سكر
وتارة دما أحمر
أراك مع بزوغ الشمس
مع غروب أمل الأمس
أتجرعك نبيذا في الكأس
أستنشقك فشلا ويأس
منذ عشرين عاما
يا صاحبة الحسن والجمال
أقف أمامك قزما ، صنما تمثال
أحبك ببراءة الأطفال
أكتوي بنار الجفاء والإهمال
أكتم أنفاس السؤال
فالجواب لديك إحتمال
أحارب أنا عيون العزال
أنا رجل يقتلني الإنفعال
فحبك إحتلال
عيناك أسر واعتقال
شفتيك قطعة سكر
أنفاسك عطر وعنبر
سبحان من خلقك وصور
يا زمردة آه يا مرمر
منذ عشرين عاما وأكثر
أبحث عنك بين تصاريف القدر
بين أشعة الشمس بين عيون القمر
بين مجرى الأنهار وأوراق الشجر
أراقب الوجوه عبثا في محطات السفر
لكن للأسف لا أثر
صدقيني لا أثر
لا خبر عنك لا خبر
هشام بريطل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق