الأحد، 17 أبريل 2022

أيعقل أن تنقطع المودة بين صديقين مؤمنين لمدة تصل الى اشهر وأعوام ؟! .......رمضانيات يكتبها د. أبو مجدي الطعامنه

 

   اليس هذا من  ظلم ذوي العلم والدين ؟ ........جاس أحد العمال العرب قبل أيام عتبة دارتي الخارجية حتى وصل امام بوابة سكني الداخلي  وطرقها بقوة ليسألني إن كنت بحاجة لمن يعتني بحديقة منزلي المتواضعة !

 !.......في الحقيقة إستفزني وأثار حفيظتي وذلك لأنه كررها قبل هذا ! بما أخرجني عن طوري وحلمي فصرخت به غاضباً أن يخرج من دارتي ولا يعود!  واتبعت هذا بألفاظ قارعة ندمت على لفظها !صمت الرجل ولم يرد عليّ وخرج وهو يجر أذيال الخيبة والمرارة ! ولما عدت الى هدؤي ندمت كثيراً ، وذهبت الى صاحب المطعم بجوارنا واشتريت ما طاب ويكفيه ويكفيني من طعام الإفطار وحملتها قبيل الأذان طارقاً باب غرفته المتواضعة في الحي البعيد ، طرقت بابه فقابلني بإبتسامة باهتة فهمت معناها ، وقبل أن يعاتبني هجمت عليه وعانقته معانقة النادم على ما فات تردد  قليلاً وعانقني في عتاب أبكاني ....

أفطرت عند آذان الإفطار معه ونقدته لوجه الله تعالى ما في جيبي وضحك وضحكنا .

الدنيا لا تساوي شيئاً يا أخوتي فتحاببوا وتراحموا يرحمكم الله .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...