أخي الإنسان
يا عبد الرّحمن
كُن مُحسِنا معطاء
في السّرّاء و الضّرّاء
كغيث نافع نازل من السّماء
يُحيي الأرض الجرداء
بعد فقدان الأمل و الرّجاء
َو ابسُط يدَك و تصدّق
و أجزل العطاء
على الفقير المحتاج
و ابن السّبيل
الّذي بات ليلته في العراء
و على المسكين الجوعان
في كلّ حين و آن
فما نقُص مالٌ من صدقة وَهبتَها
لِمَن يعاني الفقر و الحرمان
بل يُربيها الجواد الرّحمن
أجرُها يتضاعف و يَثقُلُ في الميزان
اجعل قُدوَتك سيّد الخلق
فهو أُكرم النّاس عبر الأزمان
و أَجوَد ما يكون في شهر رمضان
تصدّق فالصّدقة جُنُّة
تدفع المصائب و البلاء
و تكون للمريض دواء
و هي تُطفئ غضب الدّيّان
و تُخمِد نار الخطيئة
كما يُخمِد الماء النّيران
لذلك اسعَ للخير أخي الإنسان
و لا تحرم نفسك لذّة الإيمان
كي تنال رضا الرّحمن
و ترفع درجتك في الجنان
و تشعر بالرّاحة و الأمان
و السّكينة و الاطمئنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق