الأربعاء، 20 أبريل 2022

وقفت ببابك بِقَلَم الْأَدِيب سَامَى رِضْوَان

 



أَقِف بِبَابِك وَالْوَفَاء 

سجيتي يَا خَالِقَ 

الْكَوْنُ مِنْ عَدَمِ 

أَرْجُو بِعَفْوِك 

طَيِّبَ النَّفْسِ 

شُكْرًا لِذَا 

الْجُود وَالنِّعَم 

مَالِى بِبَابِك 

يَا إِلَهَ الْكَوْن 

إلَّا حَسَنٌ الرَّحِيم 

بِهَذِه الْأُمَم 

وَفَّيْت رَبِّي خَالِقِي 

للكون مَوْعِظَة 

أَنْت الْوَفَاء 

وَمِنْك الْعِزُّ وَالْكَرَمُ 

أَدْعُوك غَيَّب 

فِى بُطُون 

اللَّيْل مقتصداً 

اللَّه يَرْحَم 

مِن للوفي عَلِم 

النَّفْس تذهد 

فِى الدُّنْيَا 

وحضرتها 

وَبَعْضُ النَّاسِ 

لَا وَجْهَ ولازمم 

وَفَّيْت لِلنَّاس 

يَوْمًا مَقَاصِدِهَا 

مَا لَقِيت غَيْرِ وَفَاءٍ 

اللَّهُ مِنْ سَلَّمَ 

سُبْحَانَ مَنْ 

جَعَل الْوَفَاء 

سَجِيَّة خَلْقَهُ أَنْ 

الْوَفَاء عَظِيمٌ عَلَا قِمَم 

الْأَدِيب سَامَى رِضْوَان . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...