قصيدة " نحن ولانحن "
نحن ولانحن
لانقيم القيادات السلبية من القيادات الإيجابية
وكأنه لاوجود لإحداهن لكي تتمارى السلبية في الإيجابية لذالك تحاول جاهدة طمس وكسر كل مرآءة لكي لاترى ولاتسمع قبح وجهها فيها ودنائة أفعالها وتصرفاتها.وإذا وجدت القيادة الإيجابية وتمارت بأفضلها ووزنت نفسها بأحسنها تحقق هنالك النجاح من منطلق المؤمن مرآت أخيه المؤمن يرى به عيوبه رافعا إياه لايخذله ولايغمطه ولايشمته ولايستحقره هنالك يتحقق النجاح
بعالية الهمة ناضحة الفكر سليمة الإستواء إذا كانت من تدرس من صفحة الماضي الأصيل المترابط بالقيم وصفحة الحاضر المثالي وصفحة المستقبل بناء الهدف جلي الرؤية
وهذا ما أفتقدته دويلاتنا العربية ومع كل الأسف لأنها نابعات من نفس ماتثقفت به المجتماعات إضافة إلىقرائتها لعلم التجهيل المسلط ولأننا لانقبل إن كانت صانعة مادة الإبتكار لانقبل التصحيح لواجباتنا الحياتية اليومه لكثر الغلطات فتراكم وأصبح مألوفا لاتقبل بقول غلط تتحاشى سمعه مع الجم الكثير من العمالة والغلط والزيف في الإتجاه المعاكس لصالح الذات أولا والجماعات ثانيا والأوطان ثالثا والامة رابعا وتحسب التهاوي للقيادات السلبية جريمة نكراء وتقيما مثاليا لصالح الأعداء إن تمارت الإيجابية القيادة بالسلبية سالبة تعادل فيزيائي
نحن ولانحن
لم نقلب صفحات شخبطة فيها الأيدي العابثة لنعمل في صفحة جديدة السطور متلاشين الغلط أولا بأول حتى إذا صار مجلدا كبيرا ممتلئ بالضيق والكبد المعتاد صعب كثيرا تنفس قرآته أوزفيره وتصحيحه في النفوس وكانت النتيجة شاهدة الحيرة بطامتها
تقدم بشهادات الرسوب بتجارب العلل .عند جدية التصحيح ورفض المداهنات تتغير المعادلات ولايكون ذالك إلابشق الأنفس
نحن ولانحن
لانعشق الهدوء المرسل للطاقة التفكير للنتصفح به الأيام بتمعن النظر الرسولي. باطمئنان ولانتعامل معه كالضوء عند بدوئه ولاعند غروبه.قفزات تتبعها قفزات في الكلام والحركات في السفر والجلوس بين الفردية او الجماعة بين النقاش والحوار بين الوضوح وبين التلبيس بأساليب متعارضة التصنيع فاقدة التصدير ،طسمع الحجة والعقل والمنطق بقول ليس لك من الأمر شي وإن كنت صاحب الحق لايعترف للآخر ولوبنسبة منه دلالة الإنسلاخ من الوجود من ميزان العدل إلى ميزان وهمي محض.
للمقال بقية لطفا المتابعة
بقلمي/حيدررضوان.اليمن
2020/8/18
للشاعر/ة/ حيدر رضوان
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق