الجمعة، 21 أغسطس 2020

قصيدة " رؤى "،، بقلم الشاعر،، يحيى محمد سمونة


قصيدة " رؤى "

رؤى ~♢

قلوب مليانة

كان أحد الأصدقاء قد تحدث على الفيس عن قصة المثل الشعبي: { المشكلة مو مشكلة رمانة، مشكلة قلوب مليانة }

و مفاد القصة: أن الزوجة الحامل اشتهت الرمان و طلبت من زوجها ذلك، فأحضر لها رمانة بعد جهد شديد و مشقة باعتبار أن الطلب جاء في وقت ليس فيه رمان

و فيما الزوجة مشغولة في مطبخها، كانت أم الزوج قد التهمت الرمانة! و لم تكد الكنة تلحظ ذلك حتى هجمت على حماتها ضربا و ركلا و تشفيا، و تعالت الأصوات، و تدافع الجيران فضولا منهم من جهة و محضر خير منهم من جهة أخرى، و كان المثل الذي ذكرناه آنفا مثلا دارجا ..

أيها الأحباب:

كنت قد عقبت على تلك القصة بالقول:

لو استطعنا حصر جميع الأسباب المفضية إلى تأزيم المواقف بين "الحمأة" و "الكنة" و عمدنا إلى معالجتها بنزاهة و موضوعية، فذلك يعني تسوية 80% من الخلافات الزوجية الكائنة بين الزوجين.

و قد عقب صاحب قصة المثل على تعقيبي هذا بقوله: أنت لها، فإبحث فيها جزاك الله خيرا

قلت:

1 - النقطة الأهم في هذا الموضوع، هي:

إزاء أية مشكلة تكون بين الأم و الزوجة، فإنه يتعين على الزوج عدم التصريح عن موقفه تجاه تلك المشكلة - حتى و إن تمكن تماما من تحديد المخطئ فيهما -

على أنه من الخطأ الشنيع جدا أن يتخذ الزوج موقفا صريحا تجاه أمه أو زوجته بصدد أية مشكلة تكون بينهما - باعتبار أن موقف الزوج المعلن عنه سيترك أثرا سلبيا للغاية تجاه طرف على حساب الطرف الآخر -

أيها الأحباب:

أنا بانتظار مقترحاتكم فيما يخص أسباب الخلاف، آخذ بأحسنها و أوثقه في منشور لاحق بعون الله تعالى، و تكون لكم في ذلك بصمة خير - و دمتم بخير -

- وكتب: يحيى محمد سمونة -

للشاعر/ة/ يحيى محمد سمونة

تحت إشراف

د. منى ضيا

رئيس مجلس الإدارة ‏ د. منى ضيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...