الخميس، 23 يوليو 2020

قصيدة " ( ( ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ﻋﺸقآ ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ) ) " بقلم الشاعر، عصام عبد العزيز


قصيدة " ( ( ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ﻋﺸقآ ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ) ) "

Issam Abed Alaziz

( ( ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ﻋﺸقآ ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ) )

ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .....

ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ﻋﺸقآ ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ .....

ﻭأﺷﺠﻴﻨﻲ ﻃﺮبآ ﻭﻏﻨﻲ ﻟﻲ .....

ﻓﻴﻜﻔﻴﻨﻲ ﺷﻮقآ ..... ﻓﺎﻟﻘﻠﺐ ﻳﻌﺘﺼﺮ أﻟمآ .....

أﺭﻳﺪ أﻥ أﻧﻔﺾ ﻏﺒﺎﺭﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ .....

ﻭأﻫﻴﻢ ﻣﻨﺎﺩيآ ﻋﻠﻴك ﻛﻌﺎﺷﻖ ﺳﻌﻴﺪ .....

ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻭﻟﻮﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎﻟﻚ ﺑﻌﻴﺪ .....

ﻓﻘﺪ آﻥ ﻟﻠﻘﻴﺪ أﻥ ﻳﻨﻜﺴﺮ .....

ﻭآﻥ للأﺷﻮﺍﻕ أﻥ ﺗﻨﺤﺼﺮ .....

ﻓﺤﺒﻲ إﻟﻴﻚ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﺻﺒﺮ .....

ﻭﻛﻔﺎﻧﻲ ﻋﺬﺍبآ أﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﺒﺮ .....

ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﻲ ﻣﻨﻲ لأﺿﻤﻚ إﻟﻲ ﻓﻠﻢ أﻋﺪ ﺣﺬﺭ .....

أﺭﻳﺪ أﻥ أﺳﺘﺸﻌﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﺿﻤﻲ إﻟﻴك.....

لأﻋﻴﺶ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﻄﻌﻢ ﺍﻟﻘﻄﺮ .....

ﻭﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ .....

ﺍﻟﺘﻲ سأﻣﻄﺮﺟﺴﺪﻙ ﺑﻬﺎ ..... لأﻃﻔﺊ ﻟﻈﻰ ﺍﻟﺠﻤﺮ

آآآﻩ ﻛﻢ أﻋﺸﻘك ﻭأﻋﺸﻖ ﻛﻞ ﺑﻀﻌﺔ ﻣﻦ ﺟﺴﺪك .....

ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻖ إﻻﻟﻠﺪﻏﺎﺕ شفتي .....

ﻭﺳﻮﻁ ﻟﺴﺎﻧﻲ .....

أﺭﻳﺪ أﻥ أﻫﻀﻤﻚ ﻋﺸقآ ..... ﻭأﺳﺘﻨشقك ﺷﻬﻮﺓ

ﺗﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻭﺻﺎﻟﻲ .....

ﻭآآآﻩ ﻛﻢ أﻧﺎﻣﺸﺘﺎﻕ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺑﺤﺮعينيك .....

ﻭﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭإﻳﺤﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺸﻖ .....

ﻭﺟﻤﻮﺡ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ مقلتيك .....

ﻭﻣﻨﺎﺩﺍﺓ ﺍﻟﺠﺴﺪﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺐ .....

ﻓﻲ أﻣﻮﺍﺝ ﺣﻠﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ .....

ﻛﻤﻮﺝ أﺯﺭﻕ ﻳﺰﻳﺪﻧﻲ ﻏﺮقآ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻕ .....

فأﻃﺒﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﻔﻨﻴك ﺭﻗﻴﻖ ﻗﺒﻼﺗﻲ .....

ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ أﻋﻤﺎﻗﻲ .....

ﻭﻛﻢ أﻧﺎﻣﺸﺘﺎﻕ لأﺳﺘﺤﻮﺫﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴك....

ﺑﻘﺒﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ .....

ﻓﻨﻜﺘﻢ ﺃﻧﻔﺎﺳﻨﺎ ﻟﻴﺰﺩﺍﺩ إﺣﺴﺎﺳﻨﺎ .....

ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺪﻓﻖ ﺣﻤﻢ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻗﻨﺎ ...

ﻓﺘﺴﻴﻞ ﻟﻌﺎبآ ﻛﻌﺴﻞ ﻣﺼﻔﻰ .....

ﻓﺘﻨﻄﻠﻖ ﻣﺮﺍﻭﺡ ﺍﻟﻤﺠﻮﻥ ﻋﺒﺮ أﻧﻔﺎﺳﻨﺎ .....

ﻓﺘﺒﺮﺩ ﻫﻮﺱ ﺍلآﻫﺎﺕ ﻭالأﻧﺎﺕ ﻓﻴﻨﺎ .....

ﻭﺗﻬﺪأ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﻟﻐﺎﺕ ﻭﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺤﻨﻴﻦ

ﻓﺪﻋﻴﻨﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ أﻏﺮﻕ ﻋﺸقآﻭأﻣﻮﺕ حبآ .....

ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﻭﺗﻀﺎﺭﻳﺲ ﺟﺴﺪﻙ ﺍﻟﻤﺮﻣﺮﻱ .....

ﺩﻋﻴﻨﻲ أﻣﻮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ لأﺻﻞ إﻟﻰ ﺍﻟﻬﻀﺎﺏ ....

ﺩﻋﻴﻨﻲ أﻟﺘﻬﻤﻚ ﻛﻘﻄﻌﺔ ﺣﻠﻮﻯ إﺷﺘﻬﻴﺘﻬﺎﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ...

ﻭﺻﻤﺖ

لأﺟﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻛﻞ ﻣﺘﻨﻲ .....

ﻓالآﻥ آﻥ ﻟﻲ أﻥ أﺗﻠﺬﺫ ﺑﻚ ﺑﺘأﻧﻲ ﻭﺭﻭﻳﻪ .....

ﻓأﻃﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻀﻐﻚ ﻭإﺳﺘﺴﻐﺎئك .....

ﻭﻻ أﻟﻔﻆ ﻣﻨﻚ ﺑﻘﻴﻪ .....

ﻛﻲ ﻻأﻓﻘﺪ ﻣﺘﻌﺔ ﻭﻋﺬﻭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺴﻮﻟﺔ .....

ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻤﻦ ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎﺟﺴﺪﻙ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .....

ﻭأﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﻓﻴﻪ .

( (ﺑﻘﻠﻤﻲ // ﻋﺼﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ.

للشاعر/ة/ Issam Abed Alaziz

تحت إشراف

د. منى ضيا

رئيس مجلس الإدارة ‏ د. منى ضيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...