قصيدة " حناجر الاقلام "
حناجر الاقلام
***************
بساتين يراع يعيشها سلاطين الأيام،،
من بددوا ظلمة السطور حروفا غرزت بجسد الزمان
لن يجف شريان ارتوى دماء العزة وما نعيشه أكبر برهان،،،
كثيرون حاولوا أن يستأصلوا أوردة نتنفسها برئتين عاندت من ظنوها تغير هوية معنى كلمة إنسان،،،،
بذروا بضلوع زماننا لغات لهويات لم تستطع ان تنال قلبا بالنبض ارتوى العنفوان،،،،،
تتوالى سنين قحط خاب رجاءهم ونحن نرتل الحروف من آيات أبجدية عربية ربيعها قلب القرآن،،،
ليست شعارات نرددها ،،ولا حروفا مستعارة مكنية لنصنفها لنبضنا هوية من وحي الوجدان،،
ينابيع لا تجف ارتوائهامن قرطاستنا الازلية سنحاورهم ،،،سنُقرؤهم عناويننا الإنسانية ،،
ونناشد كل اللغات بحنجرة مخارجها حروف عربية ،،
أصالة ونضارة تنوينها يرافق سطور تخلدها نبضات تشتاق للحب لمن ظنوها جفت،ليبيت ظمآن عريان،،،
كيف للقلب أن لا يعيشه إلا من يستحق نبض ينزف وفاءً لمن عانق الوريد والشريان،،،،،
تلك محبرتنا الوارفة مهما غافلتنا أمواج ظنناها تيه للغرقان،،،سنرسو شطآنها ،،والشمس تنثر خيوطها الذهبية تعانق أفواه لم يكممها غدر وطعن من استوطنهم وحشة الظلام،،،،،
بقلمي//هيفاء البريجاوي//سورية
للشاعر/ة/ هيفاء البريجاوي
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق