قصيدة " اللباقة في الحوار "
Fatima Albaltaji
اللباقة في الحوار
تعالي نجدد عهداً
من الماضي صار
كما الطير
حلّق بعيداً وطار
فأنا كريمٌ
للخواطر جبّار
لا داعي لتفكّري
فأنا إتّخذت القرار
هكذا عاد بثقة
فارس مغوار
وهو عكس ذلك
بما يحمله من أفكار
حتى أني أجزم
بأنه مني يغار
ويتابع في كتاباتي
كل الأشعار
وكأني شغله الشاغل
ليل نهار
متى يدرك بأني
لا أحمل ذات الأفكار
ففي بالي ألف عقدة
لا يحلّها منشار
وفي قلبي من يحتلّه
بسابق إصرار
لست أشبهه
ولست من به أحتار
أو حتى يخيّرني
ويتوقع أن له أختار
أو ترك فيّ يوماً
علامة أو آثار
ولا بكيت عليه
ولا جعلني أنهار
كلّ مافي الأمر أنه
يشعل فتيل النار
اذا ما استفزّني
بقسوة في الحوار
أيعقل هذا؟
يغترّ وهو مني يغار!
فليرحل من حيث جاء
بلا سلام ولا استقرار
وليفكّر كيف يفرّق
بين أنثى وجدار
ويحه من مغرور
قذفته أمامي الأقدار
أبسط ما عنه يُقال
أنّه لا يجيد فنّ الحوار
فاطمة البلطجي
للشاعر/ة/ Fatima Albaltaji
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق