الاثنين، 27 أبريل 2020

قصيدة " الحب والمحبة رسالة سماوية "،، بقلم الشاعر،، مطانيوس سلامه

واليكم نص القصيدة

قصيدة " الحب والمحبة رسالة سماوية "

Mtanios Salama

في شهر رمضان سننشر بعض المواضيع الاجتماعية أيضاً :

******

الحب والمحبة رسالة سماوية :

******

الحب عندما يعيش في القلب ويتشارك مع المحبة يكون صاحبه يتعايش مع الضمير الحي ... مع الصدق ... مع الوفاء ... مع التضحية .. مع الإخلاص ... مع الاحترام المتبادل ... مع الشعور الصادق ... مع الشكر والامتنان .... يساعد الضعيف ... يتآلف مع القوي ... يتجنب المستبد والطاغي ... يبتعد عن مصادقة الخاطيء وكثير الذنوب .... قليل الغضب ... يكره الحقد ... يقدم المساعدة لمحتاجها ... يعيش الطمأنينة مع ذاته ... يتمنى الطمأنينة وصفاء البال للآخرين ... يتمنى أن تعمر كل القلوب المحبة ... فمن يحب ويعيش جوهر المحبة لا يستطيع أن يؤذي أحداً لأنه يتمنى أن ينال نفس المعاملة الطيبة من الآخرين ...

هذا ما يجب أن يكون , أن يعيش الإنسان الحب في نفسه ويعيش المحبة بالتعامل مع الآخرين , ولكن ربما أصبح شيئاً من الماضي ولو بقي شيئاً منه للزمن الحاضر لكان الحال أفضل في أمور كثيرة , لأننا أصبحنا نطلب المجاملة ونسميها حباً ونضمنها شيئاً من الإخلاص ونسدل عليها قليلاً من ستار المحبة فيستمر الإنسان متعاوناً ومتآلفاً مع الغير ... يحس أن الآخر خلقه الله كما خلقه هو فعليه يقع واجب التقدير والاحترام وهذا أكثر ما نطلبه اليوم , زمن القتل والتهجير .... زمن الحقد وبيع الضمير ... زمن الأنا البغيضة والأنانية وحب الذات والعمل البغيض والتعالي على من خلقه الله مثيلاً له ولنفس الغاية من خلقه , فلا أطلب اليوم أكثر من اعترافاً بوجودي ... شريكاً في الإنسانية والحياة ولي كل الحق بالعيش الكريم على هذه البسيطة وبدون منغصات وما أكثرها , ودون أن يُشهرْ أحداً سلاحه في وجهي أو يطعنني في الظهر ليسلبني شيئاً مما أملك أو ليسرق ما تعبت السنوات للحصول عليه أو لكوني لا أوافقه على ما يقول أو ما يحس ويؤمن به أو ما يفعله أو لمجرد اختلافي معه في الرأي أو الاعتقاد أو في السياسة أو السلوك .

فالحب والمحبة رسالة سماوية علينا أ، نعمل بها ومتى تحرر المرء من الأنانية وفكر ولو قليلاً لتوصل إلى جوهرهما وعش سعيداً .

فإلى الحب والمحبة ونقاء الضمير وشكراً .

********* مطانيوس سلامة

للشاعر/ة/ Mtanios Salama

تحت إشراف

د. منى ضيا

رئيس مجلس الإدارة ‏ د. منى ضيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...