.......( يد الأوجاع باردة )....
يديك على الأوجاع باردة...
وزوايا جسدي لا تهدأ...
دائماً منك شاكية..
وأنت مازلت هادئة...
يؤرقني ذاك الإحساس...
فى الليالي الآتية...
حتى كلمة بحبك....
من شفتيك باردة ...
مثل قطرات الندى...
فى طلته المشرقة...
مثل الصقيع....
فى الفصول الأربعة...
طول السنه .....
حتى فى شدة حزنك...
الدموع متجمدة...
لا تفر من عيونك...
كأنها صارت تائه...
أين ذهب هطولها...
عندما تراني...
فى حزن... أو سعادة...
أين ورود خديك...
ولم ذبلت هي...
أين شفتيك...
وأين نارها الحارقة ؟؟؟
لماذا صارت ميتة...
أين ذهبت أيتها الراقية ...
أين أنت ؟؟؟
أبحث عنك في....
لأعيد ذكراك... وأيام الرومانسية...
أبحث فيك عن المرأة...
التى هزت عرش فؤادية...
أبحث عن الإشتياق...
عن الإثارة...
فأنا لا أريدك هكذا...
لا أريدك طيبة....
بل أريدك ...
فى حبك لي قاتلة.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بقلم... فايز علام... مصر...
7/2/2019
حقوق النشر محفوظة للكاتب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق