السرير الأصفر ..
لوجهكِ أنوثة
الأشجار الحزينة
وصغار الحمام الجائعة
ستسهرين بصحبة السكينة
وستُغرد الحمامة بقربي
لوجهكِ صدى
قصيدتي ..
والبراعم الناشئة
على هدى سياج لغتي
لوجهكِ سأزفُ
زبدة دموعي
وسأرسمُ في حضرة الربيع
بقرب مدن الفئران
خارطة سفري
فكل المتعبون
في محطات القطار
وفي شرفات المنازل
وعلى الدروب النازفة ..
يدونون نشرات القلوبِ
محاور اللقاء
لوجهكِ يبتسم المساء
وحتى الأوراق اليابسة
في ظل الشتاء ..
وتلك الشرفة الفاترة
تؤرشف تماوج
نبضات قلبكِ
شُرفات المنازل
أسرار العشاق
وفي السرير الأصفر
ينتهي ألق الحسناوات ..
محمد مجيد حسين – سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق