هي أمل من جمال
من روح الحب
من إشراقة الوجود
حينما تشرق على القلوب
شمس لا تعرف الغروب
شمس من روائع الوفاء
شمس تعزف أوتار الكبرياء
هكذا أنا قبل لحظات من أيام
وقبل ثواني من نور الحب الجمال
كنت هناك في حضن دفئها
في جمال شعاعها
نلامس العاطفة
كانت تشرق وتقترب
هي شمس تشرق على الروح
بروح الروح
تحمل دفئا نادرا
وترسم لوحات المشاعر
هكذا عرفتها
شمس تشرق على قلبي المكلوم
كانت فكري الأول كيف أصل إلى جمال وجودها
وكان قلبي لا يعزف إلاّ بأوتار شموخها
عزف من جمال
ونزف من روائع الزمان
هي الأمل المشرق في القلوب
هي الأمل العازف على أوتار التفاؤل
أمل ولكن ليس مثلها أي أمل
عنوانها الجمال
مرافئها الروح
ظلالها الوفاء
حدودها الكبرياء
كنت معها أسير تحت ظل شعاعها
كنت أنظر إليها بأنها هي من ستشرق على حياتي
وتغتال يتمي
وتبعد عني غربتي
وتملأني بالجمال في حياتي
في كل لحظاتي المفعمة كنت أنظر إليها
من البعيد إلى البعيد
كنت أفكر بها من القريب إلى القريب
أسرح بها
وأسافر مع جمال إسمها
وأبحر عبر عالم شموخها
هي أنثى لا تتكرر
لها طهر من جمال أنثوي
ولها عبير من روح الوفاء
ولها كبرياء من رصيد المشاعر
الله ما أجملها
الله ما أروعها
إبحارها من شجون
وعطرها من دخون
هي أنثى الأمل
هي الملكة المتربعة على عرش الجمال
كنت أراها نعم أراها في قلبي
وأبحر معها عبر فكري الاستقراري
كنت أتساءل
هل سيرحل الخيال عنك إلى الأبد
هل أشرقت عليك شمس الجمال
من أمل الروح
هل ستكون تلك هي الأنثى الإستثنائية
كنت أخاف كثيرا ألا تقترب مني
وكنت أنتظر إقترابها كي أقترب منها أكثر وأكثر
هي لم تقترب أكثر
ولكني منها إقتربت أكثر
نعم لم أستطيع أن أرى غربتي تغتال الجمال في
وأرى في تلك الأمل الجمال الذي يغتال عذابي
ولا أقترب منها
حادثتني وحادثتها
قالت لي وقلت لها وإليها
أخبرتها عن حياتي وعن كلماتي
عن قلمي وعن غربي وعن مشاعري
لأنها هي من تستحق أن تعرف حياتي
وهذا أقل ما أقدمه إلى جمال وجودها
ولكن
تجرأت وإقتربت
نعم إقتربت فلم تستطع أن تقترب هي أكثر
وهي معذورة وكل العذر إليها ومنها
لم تستطيع أن تقترب هي مثل إقترابي إليها
فعرفت حينها أن الحياة ستغتالني أكثر
فكيف أقترب إليها وهي لا تقترب مني
أحسست بأني سأظلمها معي
فطلبت منها الرحيل
وفعلا رحلت
ولكنها رحلت بكل إحترام وجمال
رحلت الأمل وبقي تقديرها في القلب المكلوم
رحلت وسافرت عني تلك الشمس التي أشرق في يوم
ورحلت في يوم حزين
هي لم ترحل بإذنها
بل أنا من طلبت منها الرحيل عن قلبي
فأنا لا أستطيع أن أراها معي
وقد يكون قلبي صامتا لا يعزف لها جمال شموخها
آه ما أعذب الرحيل بلا وداع
وما أجمل الشمس حينما تشرق على القلوب
وما أقسى الأمل حينما يقسوا على الذات
وهل أنا بحاجة إلى قسوة أخرى
فهل ضاقت الحياة وما إختارت إلا أنا
وتمر اللحظات على قلبي
وأميرة الأمل أصبحت بعيدة عني
وكأن الشمس غابت
فهل هو وداع لا لقاء بعده
أم أنه مجرد كسوف للأمل وتعود الشمس وتشرق
على ذاتي
على مشاعري الاستقراريه
على إحساسي البعيد
ربما نعم
ربما لا
ولكن مع ذلك
ستبقى
أنثى لا تتكرر
ستبقى أنثى من روائع الزمان
عزفها قلمي الجريح
بحروف الأزمنه
وجمال الأمكنة
لها الجمال
ومني الوفاء
بإختصار
لا هنت يا....................... عشقي المستحيل
.......
عاشق المستحيل
محمود علي أحمد
من روح الحب
من إشراقة الوجود
حينما تشرق على القلوب
شمس لا تعرف الغروب
شمس من روائع الوفاء
شمس تعزف أوتار الكبرياء
هكذا أنا قبل لحظات من أيام
وقبل ثواني من نور الحب الجمال
كنت هناك في حضن دفئها
في جمال شعاعها
نلامس العاطفة
كانت تشرق وتقترب
هي شمس تشرق على الروح
بروح الروح
تحمل دفئا نادرا
وترسم لوحات المشاعر
هكذا عرفتها
شمس تشرق على قلبي المكلوم
كانت فكري الأول كيف أصل إلى جمال وجودها
وكان قلبي لا يعزف إلاّ بأوتار شموخها
عزف من جمال
ونزف من روائع الزمان
هي الأمل المشرق في القلوب
هي الأمل العازف على أوتار التفاؤل
أمل ولكن ليس مثلها أي أمل
عنوانها الجمال
مرافئها الروح
ظلالها الوفاء
حدودها الكبرياء
كنت معها أسير تحت ظل شعاعها
كنت أنظر إليها بأنها هي من ستشرق على حياتي
وتغتال يتمي
وتبعد عني غربتي
وتملأني بالجمال في حياتي
في كل لحظاتي المفعمة كنت أنظر إليها
من البعيد إلى البعيد
كنت أفكر بها من القريب إلى القريب
أسرح بها
وأسافر مع جمال إسمها
وأبحر عبر عالم شموخها
هي أنثى لا تتكرر
لها طهر من جمال أنثوي
ولها عبير من روح الوفاء
ولها كبرياء من رصيد المشاعر
الله ما أجملها
الله ما أروعها
إبحارها من شجون
وعطرها من دخون
هي أنثى الأمل
هي الملكة المتربعة على عرش الجمال
كنت أراها نعم أراها في قلبي
وأبحر معها عبر فكري الاستقراري
كنت أتساءل
هل سيرحل الخيال عنك إلى الأبد
هل أشرقت عليك شمس الجمال
من أمل الروح
هل ستكون تلك هي الأنثى الإستثنائية
كنت أخاف كثيرا ألا تقترب مني
وكنت أنتظر إقترابها كي أقترب منها أكثر وأكثر
هي لم تقترب أكثر
ولكني منها إقتربت أكثر
نعم لم أستطيع أن أرى غربتي تغتال الجمال في
وأرى في تلك الأمل الجمال الذي يغتال عذابي
ولا أقترب منها
حادثتني وحادثتها
قالت لي وقلت لها وإليها
أخبرتها عن حياتي وعن كلماتي
عن قلمي وعن غربي وعن مشاعري
لأنها هي من تستحق أن تعرف حياتي
وهذا أقل ما أقدمه إلى جمال وجودها
ولكن
تجرأت وإقتربت
نعم إقتربت فلم تستطع أن تقترب هي أكثر
وهي معذورة وكل العذر إليها ومنها
لم تستطيع أن تقترب هي مثل إقترابي إليها
فعرفت حينها أن الحياة ستغتالني أكثر
فكيف أقترب إليها وهي لا تقترب مني
أحسست بأني سأظلمها معي
فطلبت منها الرحيل
وفعلا رحلت
ولكنها رحلت بكل إحترام وجمال
رحلت الأمل وبقي تقديرها في القلب المكلوم
رحلت وسافرت عني تلك الشمس التي أشرق في يوم
ورحلت في يوم حزين
هي لم ترحل بإذنها
بل أنا من طلبت منها الرحيل عن قلبي
فأنا لا أستطيع أن أراها معي
وقد يكون قلبي صامتا لا يعزف لها جمال شموخها
آه ما أعذب الرحيل بلا وداع
وما أجمل الشمس حينما تشرق على القلوب
وما أقسى الأمل حينما يقسوا على الذات
وهل أنا بحاجة إلى قسوة أخرى
فهل ضاقت الحياة وما إختارت إلا أنا
وتمر اللحظات على قلبي
وأميرة الأمل أصبحت بعيدة عني
وكأن الشمس غابت
فهل هو وداع لا لقاء بعده
أم أنه مجرد كسوف للأمل وتعود الشمس وتشرق
على ذاتي
على مشاعري الاستقراريه
على إحساسي البعيد
ربما نعم
ربما لا
ولكن مع ذلك
ستبقى
أنثى لا تتكرر
ستبقى أنثى من روائع الزمان
عزفها قلمي الجريح
بحروف الأزمنه
وجمال الأمكنة
لها الجمال
ومني الوفاء
بإختصار
لا هنت يا....................... عشقي المستحيل
.......
عاشق المستحيل
محمود علي أحمد
http://mamlakatalyassamin.blogspot.com/2018/08/blog-post_90.html
ردحذف