السبت، 11 أغسطس 2018

؛؛ ربيع اسود؛؛ بقلم محمد محمود علي

؛؛ ربيع اسود؛؛
------
أصفرتْ وريقاتي
تهشّمت جذوري
تهمّش حضوري
تمزّقت أوصالي
،، حين حان الربيع،،
هجرتْ، وهجرَ الحمَل الوديع
خان الهطّلس اليعفور الرضيع
حُزنت ،، حين حان الربيع،،
وحزنت أكثر
ألتهمَ الجمل بما حمل الضبعُ الوضيع
،، ربيعٌ،،
بسحبٍ سوداء مع موجات صقيع
وأيُ ربيع
قتلَ الجمال في عقرِ داره
وكشفَ البحرُ عن كل أسراره
مشهدٌ لاااا ليسَ ببديع
حتى، أسألو الطفل الرضيع
الذي طالَ أنتظاره
ل أبٍ ، ليهمس بأذنه بسم الله الشفيع
،، ربيعٌ ،،
تقنع بالمحبة والسلام
وهوا، وريثُ عشاق الجماجم والحطام
تهتُ حين حان الربيع
أختلطَ السواد بالبياض
الشّقار اندمج مع السّمار
غطت السماء ،الرماد والغبار
طفى على وجه الماء ، دماء الاحرار
ولم يبقى من الحياة إلاااا خيط رفيع
تهتُ، كما تاهَ السنونو العائد لعشه
وأحرقت ذكرياته مع عيدان قشه
ومااا من رديع
أرغم حامل الفّنار
بالتبعية لتابع الفينار
و عازفي القانون والكيتار
عزفو، على البندقية بدون اوتار
فظيع أمركم وشنيع
تقتادون بالقواد وخلف كالقطيع
عقول بحاجة للترقيع
أنتم ، قتلتم الربيع
..................................
بقلم
محمد محمود علي

هناك تعليق واحد:

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...