السبت، 11 أغسطس 2018

..من..تكونى.... د... محمد محمد السعيد المنصورة مصر

##........من..تكونى.........##
كمْ .. حدَّثَ الناسُ..عنكِ..وكم خبرُ
كم.. قلَّبوا.. الأمرَ...وما.. انجلى أمرُ
من....قالَ....حوريَّةٌ...ما.....لها.....أثرُ
ألقى...بها...الرِّيحُ...أو....أزبدَ....البحرُ
من.. قالَ..أضغاثُ..أحلامٍ..أتتْ قدرُ
من....فنَّدَ...القولَ....بل... إنّها....بشرُ
من..قال. فوق الجبينِ..يسجدُ البدرُ
من..قال...من.. عينيك..يولدُ...الفجرُ
حرنا.. وحار..الرأى..وانْتفى..الحسمُ
فى..غادةٍ...ما...رأى...صنوها...البصرُ
**"**...***...*****......****....
فى..ليلةِ.. الميلادِ... أشرقت.. شمسٌ
من...وجهها....هلَّتْ....وزغردَ....القمرُ
من حسنها..يزهو..وينتشى. الحسنُ
أوفتْ.. لهُ...الحدَّ...حقٌّ...له.....الفخرُ
من.... سعدهِ....للأرضِ...باركَ...الغيمُ
والغيثُ...مفتونٌ...بها...كذا......المطرُ
والروضُ.. قد.. صافحَ.. الخدَّ..مُمْتنًّا
إذْ....إشْتمَّ.....الوردَ....وشفَّه.....العطرُ
والطيرُ.....صدَّاحةٌ......هالها......الأمرُ
تشدو ...على ...أفنانها ...كما....وترُ
بُوركتَ..يا....يوم...الميلادِ...من..يومٍ
ما....مثلهِ...يومٌ....ولا.....سنا.....القدرُ
*****......*******....... *****......
فى. مثلِ.ذاكَ الجمالِ ما رأتْ عينٌ
حسنٌ...أتاهُ....الحسنُ...جاثياً.....يَتِرُ
من. خلفهِ...كلَّ...النساءِ... فى....يتْمٍ
لا.... شيئَ... أبقى.. لهنَّ....ولم...يزرُ
ما..غيرَ.....إسمٍ....تنادى....به...الأنثى
حتى...لئن...تدعى...لا.. يلتبسْ..أمرُ
من..بسمةٍ...قد..أنارت...دجى..الظُّلمِ
والثغرُ... إنْ......ترنو.....كأنهُ.....السَّكرُ
ماذا..أقولُ..فى...وصفٍ...وإن...أقفو
كلَّ...المزايا.....فمنْ.....ذاكَ.....يصطبرُ
ذاك ..الجمالُ.....أتمَّتْ.......له.....الحدَّ
من.... قبلها.....لم.....يقرأُ....لهُ....سطرُ
ثكلى..النساءِ....لا..عتبٌ....ولا....عزرُ
إنَّ...... الجمالَ.......بأمرها.... ليأتمرُ
لا...تذرفنَّ.الدمعَ..حقداً.. على الدهر
ما...ذنبها... أن.....تغنَّى...بها....الطيرُ
******..........********.........*****
هذا..الجمالُ...العبقرىُّ...لا ....شكُّ
هذا...هو.. الروض..والعطرُ...والزهرُ
هذا...هو...المزنُ....والغيمُ....والمطرُ
هيَّا...أفيقوا..من..تمنِّىٍ..كفى..ضجرُ
ها قد..سنا..الفجرُ.. ما عاد..من ليلٍ
قد.وفىَّ .لها..الحسن..وزانها الخفرُ
فالوجه....بدرُ....التمامِ.....له.....الظلُّ
مشكاتهُ..الشمسُ...مصباحهُ...القمرُ
ممشوقةُ..القدِّ..من..غيرِ...ما...عوجٍ
فى.وصفها...يعيا...اليراعُ.....والحبرُ
وأنَّى...بأوراقٍ...لئنٍ....هيا......ترضى
من.حسنها....لم.....تحترقْ...وتستعرُ
والشعرُ..كم..خابَ..أن..يقتفى.الأثرَ
ما....قد..أغنتْ..تفاعيلٌ...ولا....بحرُ
ما.بالُ. عينيكِ..قيثارُ..إنْ..تشأْ أمراً
ما حالَ....دونها..رصدٌ....ولا....حذرُ
ترنو....كأنَّما....هتَّتْ....دجى... الليلِ
شمسٌ....وحيَّا .... مجيئها.....البدرُ
ما..أمرها..تلكَ..العيونُ...من....يدلى
قولاً..به...يُشفى...الغليلُ....والصدرُ
*****........*******........*******..
إنْ.يكتسى.الروضُ..فى.عامهِ ثوباً
روضُ..الخدودِ.....رافلٌ......ومزدهرُ
قدْ.أنبأتْ..عن....فتنةٍ...وعن...سحرِ
ما....مثلهُ...قد.. رنا.... الجنُّ.والبشرُ
منْ.. دونها..كلُّ..النساءِ...فى...ركبٍ
هنَّ...الحواشى..وهنَّ...لها......الأطرُ
قامتْ..على... أعقابها....لها... الدنيا
من..حسنها..كادَ. أن..ينطقَ..الحجرُ
مهما..وشا...واشىٍ..أو...غفا..الجفنُ
قيثارةُ.. الروح......والعودُ....والوترُ
د... محمد محمد السعيد المنصورة مصر

هناك تعليق واحد:

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...