بقلمي التونسي محمد الريحاني
*نكبة ....وما كانت انتصارْ*
......
أحسبت النّكبة .........إنتصار؟
واليوم .....فماذا عساك أن تقول
وقد كذّبت غرورنا ......الأقدار
أنصت بقلب حيّ....
جادل بكل حماس وبالحسنى ناقشْ
ودع ولومرّة الضّمير......يثورْ
وانتفض بهمّة الشّجعان
واترك الخمول والتّكامش في الانعاش يعاني
لعلّك تمحق مشروع الأنذال والأشرارْ
وانظر خلف حروف القصيد هوامش
صدقا ستحدّثك الأرقام ....والأصفارْ
كُشف الغطاء وانتُزع الحياء .....
العراء وباء ......واللباس فواحش
والعارحتما يعقبه الانهيار...... فالدّمارْ
جنّت على أهلها براقشْ
قُتِلتْ العشيرة ....
ووُئِدت ظلمًا البنت الصّغيرة
استكانت البراءة في الحيرة
قام العتلّ الزّنيم .....كأنه ابن المغيرة
يخطب من خلف السّتار ....
أيحسب المتشدّق الثّرثار
بسقط حرفه سيطفئ الأنوارْ
تحوم في سماهاالغيوم ...
تنشرت السّموم من أفواه الأفاعي
تعوي الكلاب يرتعد الغنم
ولا حتى يبالي بشتاتهم الرّاعي
يختل المينازان والنّظام
فها قد تسرّبت عقارب الدّواعش
واغتصبت القبيلة في وضح النّهار
وانتهكت حرمة البيوت والدّوّارْ
لعبت برؤوس الكلاب الأقراص
أغوتها الحشائش ...فلا مناص
الدّم عباب ...والشّرب امتصاص
الرّمات على الأسطح .....فاقتناص
عمّر الخلاء العقول ...فبوارٌ وقفارْ
صفّق الأعجميّ .....انبهار
تعالت الأصوات....تلقي الفتات
هذا هو الانتصارْ
كفى ضحكا على الذّقون
احترقت المدن .....
وخارت قوى البدن
وبكت طرابلس والقاهرة .....
وما ابتسمت مراكش ولاعدن
تكبّلت الأقدام ....
وتبلّدت الأفهام.....
وساد حكم العبيد والخدم
والغلاء في ارتفاع .....نارعلى نارْ
وها قدازدهر اليورو.... ليعقبه خيلاء الدّولار
وانهارالدّرهم .....فتلاشى الملّيم والدّينارْ
ماذا أقول ....ولسان القلب خجول
هل أنادي .........أيا علّيسا
ارتجي من ضياء فكرها الحلول
ام أنادي في كل ناد
ذاك البطل الجار ،عمر المختارْ؟
أبدًا تقوم من قبورها الأموات
ما مضى فاتى
والمؤمّل غيب
ولك السّاعة التي أنت فيها
هيهات ...ثم ألف هيهات
لن يفلح عدوان الظّلمة والجُنات
حتما سيقوم المخلص .....وهو آت
ألا لكلّ قلب شهم ....ضميرْ
كم فينا من علّيسا... أو مريم القدّيسة
أوكم فينا من نبيّ تقيّ
أخ صالح ،ناصح أووليّا
أوكم فينا من أمثالك .....
أنت .....آيا عمرالمختارْ
أو من درويش أو من نزار
...........ريحانيات
*نكبة ....وما كانت انتصارْ*
......
أحسبت النّكبة .........إنتصار؟
واليوم .....فماذا عساك أن تقول
وقد كذّبت غرورنا ......الأقدار
أنصت بقلب حيّ....
جادل بكل حماس وبالحسنى ناقشْ
ودع ولومرّة الضّمير......يثورْ
وانتفض بهمّة الشّجعان
واترك الخمول والتّكامش في الانعاش يعاني
لعلّك تمحق مشروع الأنذال والأشرارْ
وانظر خلف حروف القصيد هوامش
صدقا ستحدّثك الأرقام ....والأصفارْ
كُشف الغطاء وانتُزع الحياء .....
العراء وباء ......واللباس فواحش
والعارحتما يعقبه الانهيار...... فالدّمارْ
جنّت على أهلها براقشْ
قُتِلتْ العشيرة ....
ووُئِدت ظلمًا البنت الصّغيرة
استكانت البراءة في الحيرة
قام العتلّ الزّنيم .....كأنه ابن المغيرة
يخطب من خلف السّتار ....
أيحسب المتشدّق الثّرثار
بسقط حرفه سيطفئ الأنوارْ
تحوم في سماهاالغيوم ...
تنشرت السّموم من أفواه الأفاعي
تعوي الكلاب يرتعد الغنم
ولا حتى يبالي بشتاتهم الرّاعي
يختل المينازان والنّظام
فها قد تسرّبت عقارب الدّواعش
واغتصبت القبيلة في وضح النّهار
وانتهكت حرمة البيوت والدّوّارْ
لعبت برؤوس الكلاب الأقراص
أغوتها الحشائش ...فلا مناص
الدّم عباب ...والشّرب امتصاص
الرّمات على الأسطح .....فاقتناص
عمّر الخلاء العقول ...فبوارٌ وقفارْ
صفّق الأعجميّ .....انبهار
تعالت الأصوات....تلقي الفتات
هذا هو الانتصارْ
كفى ضحكا على الذّقون
احترقت المدن .....
وخارت قوى البدن
وبكت طرابلس والقاهرة .....
وما ابتسمت مراكش ولاعدن
تكبّلت الأقدام ....
وتبلّدت الأفهام.....
وساد حكم العبيد والخدم
والغلاء في ارتفاع .....نارعلى نارْ
وها قدازدهر اليورو.... ليعقبه خيلاء الدّولار
وانهارالدّرهم .....فتلاشى الملّيم والدّينارْ
ماذا أقول ....ولسان القلب خجول
هل أنادي .........أيا علّيسا
ارتجي من ضياء فكرها الحلول
ام أنادي في كل ناد
ذاك البطل الجار ،عمر المختارْ؟
أبدًا تقوم من قبورها الأموات
ما مضى فاتى
والمؤمّل غيب
ولك السّاعة التي أنت فيها
هيهات ...ثم ألف هيهات
لن يفلح عدوان الظّلمة والجُنات
حتما سيقوم المخلص .....وهو آت
ألا لكلّ قلب شهم ....ضميرْ
كم فينا من علّيسا... أو مريم القدّيسة
أوكم فينا من نبيّ تقيّ
أخ صالح ،ناصح أووليّا
أوكم فينا من أمثالك .....
أنت .....آيا عمرالمختارْ
أو من درويش أو من نزار
...........ريحانيات
http://mamlakatalyassamin.blogspot.com/2018/08/blog-post_17.html
ردحذف