الخميس، 8 يوليو 2021

يا أمةَ المليار بقلم الشاعرة فتحية طه

يا أمةَ المليار
...............................
أتدرون َكيف َحملْنا الحجر؟
وكيف رميناه حتى انفجر؟
ياأمّةَ المليار!
منْ أجلِكم،
منْ أجلِ ألا يُصيبَكم
خِزيٌ
وكيلا تلبسوا العارَ
وحتى لا يقالَ أنّكم
ما صُنتُمُ المعراجَ
أو ضيّعتُمُ الثأرَ
يا أمةَ المليار!
بئستْ أمةً
لا تدري عن أقصاها كيفَ يُهانُ!
الجرحُ ينزفُ والأيادي طعان
وشبابُه يأبون أن يُستسلموا
قد واجهوا ظُلمَ القُساةِ بعزَّةٍ
آنَ لكم أنْ تسمعوا وتفهموا
الصدرُ عارٍ
والنيران ُ ضرامُ
أسداً تَقضُّ مضاجعَ الأقزام
يلقى الرصاصَ والقنابلَ باسماً
ويصيحُ مَرحى أيّها القسام
أقسمْنا بالله العليّ القادرِ
يا قدسُ لن تبقي بقبضةِ غادر
نروي ترابَك من غَزيرِ دمائِنا
يا أقصى أبشرْ، قد أتاكَ لفيفُنا،
شبابُنا وشيوخُنا
أطفالُنا ونساؤنا
الثلةُ المرابطة
منْ شعبِنا الجبار
نحن الأُلى نفديك
خُذْ أرواحَنا
حتى ترفرف ايةُ الفخار
يا امةَ المليار ِاصحي وانهضي
بوابةُ السماءِ دُنّس طُهرُها
هيّا انصريها
كيفَ عنها تُعرضي
شَدُّ الرحالِ إليها فرضٌ واجبٌ
من دونِه إسلامُكم لا يكتمل
قسماً بربِّ محمدٍ خير ُ الأنام
من يَحيا في دعةٍ وعن أقصاه نام
هوكافرٌ هو خارجٌ عنْ ملّةِ
الإسلام
أو أنّه مُغَيَّبٌ ثَمِلٌ
مرفوعةٌ عن حِسِّه الأقلامُ
انتهت
بقلمي: فتحية طه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...