قصيدة " (السياط ) "
(السياط )
تنمرت أحلامي على امنياتي
فصارت كوابيس مخيفة
رايتك في منامي قمراً فلما صحوت
رايتك نجمة تقترب
فرحت بها كطفلٍ في الستين
رمادي يقول كانت شهاباً فاحترقتْ
آه لو كنت جلاداً مثلك
لنحرت عقلك
وأخذت قلبك سبية
يسألني جلادي لمَ كل هذا الحزن
آثار سياطهِ على قلبي تكاد تصرخ
يلجمها القلب لا لا
أنهُ حبيبي
قلبي كفاك عويلاً
إنها صماء
وإن سمعت ستتجاهل
اعرف ان ظهري قبلتك بطقوس طعنٍ بربرية
ولكن قطرات دمي النازف
تصرخ باسمك
ستفضحني
مجلودٌ يعشقُ جلاده
الموت ارحم من هذه السياط على قلب متعب كان على مقربة من الحب حين زلت قدماه في وادي الحزن
إلى متى ستبقى تنزف قصائداً وقد بح نبضك أيها القلب
قلبي كمزارعٍ ينتظرُ الغيث
رأيتكِ غيمةً من بعيد غنيت ورقصت
ونسيت إن الحزن أمي وابي
وبقيت أرقص وأغني
حتى مرتْ
فعدت لأمي وابي
اعرف أنك سترحلين
فالقاتل لا يطيل النظر إلى ضحيته
عند الصبح
ستشرق الشمس لها
وجرحي يتشهدُ باسمها
قبل الموت
اعرف أنه لا يوجد وعد بيننا ولكن
ماذا أقول لقلبي المجنون فيك
د هاشم شويش
للشاعر/ة/ هاشم شويش
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق