تُنادمني الطيور وتُسليني.
وتأتيني بِأخبارك وتُغريني
بِصدى الوقت والهمساتْ
وشوق الليلِ للآهاتْ
لِتعزفني نَسمة شوقْ
وإنتظار وَجع تَوقْ
وفي سكوتِها تُنسيني
أَ أُطعِمُها مِن يدي وأغمرها
وأرسم على الفَضاءَاتِ رسومْ
بِأَجنحتكِ يا طيور الهُمومْ
وأُقرِبُكَ من هَمسي....
وتَهيمُ مع رفرفاتها نَفسي...
و أَشتاقُ إِليكَ
وَ أَحِنُّ لِيديكَ..
و أَطيرُ مَع عينيكَ...
إلى حنين تَعَودتُهُ في النهداتْ
مع هديل الحمامِ والآهاتْ
مع موايلِ الطيور المسافِرهْ
وأَنينِ العصافيرِ المسافِرهْ
نَحو أَماكِنَ كُنَّا بِها
نُلاحِقُ الورودَ وأَعنابِها
ونقطُفُ الفَرحْ
ونُسامِرُ قلباً إِنجَرَحْ
وتغاريدُ الحنينْ
من لمساتِكَ والسنينْ
وأنا ما زِلت فيها طفلتِكَ
أَنتَظِرُ فيها طَلَتِكَ.
وتَسأَلني طيوري لِما تبكينْ
ومَن بِدموعكِ تُعاتبينْ
أَمَعْ رحيل الطيور تُسافرينْ
الى حيثُ النجوى وقلبي
إلى عُبور حُبي و دَربي
إلى مسارات الطيورْ
إلى وَجَعي والعبورْ
وَأَنا أَنتَظِر مِنكَ الرُجوعْ
لِضُلعي وقلبي الموجوعْ
وأَنتَظرُ مع اليماماتِ العائِدهْ
مع ثواني حَياتي البائِدهْ
عَلَّكِ يا طيورَ تُنادِميني
وتُسليني
وبِأَخبارِهِ تَاتيني..
بقلم د.منى ضيا
لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق