قصيدة " جُروحُ الضَّيـم "
جُروحُ الضَّيـم
=•=•=•=•=•=
هَجَـرَتْ فَـمَـرَّ عَلى الشَّغـافِ جُروحُ
والضَّـيـمُ تَـلـطِـمُ في شَجَاهُ الـنُّـوحُ
...
والـتَـيْـمُ مُلْـتَـهِـبُ المَـآقِـي يَشتفـي
وَالـعَـيْــنُ بــادِيَــة ُ الـوجُـومِ تَـبـوحُ
...
وَتَـأَهَّـبَـتْ تِلـكَ الجُـفُــون وَنَـازَعَــت
هُدَبٌ تُـقِــلُّ الــدَّمْـعَ وَهــوَ يَـسِــيـحُ
...
أَخَـذَتْ بِـنـا وَالـشَّـوقُ وَافٍ نُـضْجُــهُ
ثُـــمَّ انــــزوتْ وحَبـيـبُـــهُ مَــذبـــوحُ
...
فَـاسْـتَـأثَــرَ الضَّـجَـرُ الكَــؤُودُ بِـمَـوْرِدٍ
لِلـقـلـبِ مِــنْ سَخـطٍ لَـدَيــهِ جُـمــوحُ
...
واستنهضَ الشَّوقَ الدَّؤوب هوَاجِـسٌ
وَاسْـتَـهْــوَتِ العَـيــنَ الغَــرُور قُــرُوحُ
...
وَغَــدوتُ مُـنْـكسِـراً وَلَـــم أَكُ كَــاسِراً
زِيــفَ الغُــرور فَلَــمْ تُـطِـقْــهُ الـــرُّوحُ
...
وَإذا السَّـقِـيــمُ تَـطَـلَّـعَــتْ شهَـواتُـــهُ
أُنْـســاً ، وَعَــفَّ بِـمــا يَـفِـيْــهِ الـرِّيــحُ
...
فَكـأَنَّـــهُ ، وَالــوَهْــنُ يُـثـقِــلُ مَـتـنَــهُ
بِالـلَّـومِ مِـنْ كَــدَرِ الــرَّشَــا مَـشْـبــوحُ
...
فَالآنَ بَـــرَّتْ فـي مُـعَـجَّـلِــهَــا الّـــذي
كانَـــتْ على سَــبَـــقٍ إلــيــهِ تَــلُـــوحُ
...
بقلم : عبد المجيد علي ،،
١ / ١٠ / ٢٠٢٠
....
للشاعر/ة/ عبد المجيد علي
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق