الجمعة، 26 يونيو 2020

قصيدة " ‏( ؛ ؛ ؛ ع الطريق ؛ ؛ ؛ ) "، بقلم الشاعر،، إحمد الصاوى


قصيدة " ‏( ؛ ؛ ؛ ع الطريق ؛ ؛ ؛ ) "

( ؛ ؛ ؛ ع الطريق ؛ ؛ ؛ )

طريق طويل ماشينُه والله

خِف يلّا خلاص وصلنا

دا احنا مشينُه لقدرنا

حلو مُر احنا بدأنا

وع الطريق دا كام مسافر

فيه يسافر بالأونطه

والأونطه

دي والله سايطه

عند ناس فى أديها سُلطه

وفيه موظف

شايل لُه شنطه

منفوخه بس بلُقمه بايته

وفيه خياره

وكمان طمطمه

ويعدي يومُه بقرن شطه

والواد مِجاهد

والبت بطه شقين طريقهُم

بالعيال دي والله أورطه

متقولش ورطه

دول سند عند الهُزال

عمّال يكافح ليل نهار

من الفجور حتى الأدان

وفى الطريق طالب شِمال

قاعد يرتب كام سؤال

لبنت ويّاه فى الغرام

وفيه صنايّعي

دا واد هُمام

ماسك فى إيدُه لُقمِتُه

وفى ورشتُه

يِدي التمام

فلاح بيروِي فى الغيطان

وفوقُه غيمه تظلِلُه

صعبان عليها الجو نار

وفى الطريق

شايلين عِزال

عِزال بهيه لبيت حسام

خدت كتير

من بيت أبوها

فلوس كمان قَدّ الجبال

وبهيه فوق كل العِزال

إيكشي يُتمُر فى الوِلِيه

أُم العريس الواد حسام

وع الطريق

فيه بُنيّه بتتولد

الله يا عيني ع الجمال زي الغزال

لسا حياتها

ما ابتدت لكن

حياتها بتبتدي بعد الأدان

فى ودنها

زي السلام

بعدين سِبوعها وإسمها

دي الدايره دايره

وللإله كٌل الجلال

عالم بحالنا والأجال

وفيه جنازه ع الطريق

ودع حياتُه وابتدا

يُحصُد عمل قبل الختام

وفى الجنازه

ناس كتير فيه اللي يبكي

واللي يسأل حيلتُه كام

سامع كلامهُم ما ابتسم

خلاص ثواني ويندفن

حالُه يأمن لو خطر

ذِكرِي فى بالكوا

أو عمل خلّوا دُعاكوا

للفقِير زي المطر

وع الطريق

برضك حصل

وباء وناسنا بتقتصر

ع السلام كدا بالإشاره

خايفين يا عيني

من الخطر

والأجل كدا يبتسم

قاعد بعيد وبينتظر

ليوم مييجي وتحتضر

وفيه كمان

ناس ع الطريق

عمّاله تِهدم كام طريق

وناس بتبني والبُنا

عايزلُه إيد لكن حديد

لجل اما نحمي اللي اتبنا

دا الهدم ساهل

والبُنا أكيد صعيب

نشوف كمان مين ع الطريق

بياع كمان بفكهتُه

وخضار كمان فى سرحتُه

يدعي الإله فى طلعِتُه

رزقُه يزيد

وقصعه تانيه بجِبنتُه وسمنِتُه

ترحيله بالفجر الوليد

ونمشي ونشوف

ع الطريق جُندي كمان بِشَدِتُه

ناقص لُه أيه وأيه يزيد

عشان يسلم مخلِتُه

ياخُد شهادتُه بقدوِتُه

إن كان حسن ولا بليد

فاضل يا واد

مين فى الطريق

فاضل معانا طير شريد

مستني يرجع م الغياب

دا غيابُه طوّل والأمل

أصبح طريد

يلا بينا من الطريق

دا الخُطا والله نحيب

والقلم فى الإيد عنيد والطريق مليان عبيد

وعنينا دايما ع الطريق

نستنى صُبح وأحلى عيد

يلا بينا ع الطريق .

....... ..... ... .. .

أحمد الصاوي مصر ٢٢ / ٦ / ٢٠٢٠

للشاعر/ة/ أحمد الصاوي

تحت إشراف

د. منى ضيا

رئيس مجلس الإدارة ‏ د. منى ضيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...