قصيدة " سكون الليل والهوى "
سكون الليل والهوى..بقلمي أ.أيمن حسين السعيد ..الجمهورية العربيةالسورية.
خلف سكون الليل
صمت الزوايا الكئيبة
همهمة أمواج بحر الأفكار
يتعالى صخبها
تتوالى الصور
وموجة تلو موجة
يرتسم وجهك فيها
كلما تفاءلت بموجة
رسم وجهك فيه التوق
لا أرى أثرا فيه
وجهك في الموجات كلها
صور لا مبالية
ولكنها تحفر قلبي
والهوى لا تمحي
كيف امتطيت ركوب بحرك!؟
توهتني ضيعتني
وفي موجها القلب تكسر
بعضي مات
ولم أدفنه
وبعضي عجن الوهم بالحقيقة
رغم أن حقيقتك
طلاء تقشر
وهواك زيف لم يعمر
أسندت قلبي بالأنقاض
وماشددت عليه
على صدري لم تغرزي
لم تهمي بحنانك قلباً
في هواك تخضر
ماسقيته
ومن الله تخضر
عمره من عمر المسيح
ومازالت العذراء
به تتزنر
وكأني مثلها
ولكن انى
تلتف يديك قلباً !؟
في هواك تسمر
ولم تتزنري به
ورميت عنه المئزر
أنى ودمي
مع دم هواك
لم يتجانس
لم يخصب
وأصبح في الأحلام
من الماضي
ذكرى الصدى
رجع لي
وليس لك يرجع
وأصبح كان وفي ماضٍ
يمضي
مع العمر مهزوماً
فعواء الكلب إشارة
أني في هواك مهزوم
وهو مني يسخر
وقدمي في عتبات الزمان
تراخت تفلتت
بتفلت الهوى
وغاصت بها الرمال المتحركة
كذا هو هواك
لا أمان لقدمي
إن وطأته ثانية
وعتمة رحمك عقمت
عن وطأها أبدية أبديةً
فالموج محاها
خلف سكون الليل
في صمت الزوايا الكئيبة
بقلمي...أ.#أيمن -حسين -السعيد..إدلب..الجمهورية العربية السورية
للشاعر/ة/ أبو جبران السعيد
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق