الف مبروك للشاعر/ة/ موسى حمدان
عن نص " العالمون: "
العالمون:
في حالة الرفع، وفي حالتي الجر و النصب في قوله تعالى الحمد لله رب العالمين، وهي هنا مجرورة مضاف إليه:
العالمون: ملحق بجمع المذكر السالم، ومفردها كما يرى البعض عَالَم، وكلمة عَالَم لفظ دال على الجمع، في مثل: عالم الإنس وعالم الجن، وعالم البحار، وعالم الطبيعة، وعالم الفلك، ومثلها أهلون، وألفاظ العقود من 20 إلى 90، وليس لها مفرد، وسنون و بنون، ومفردها هل هو ابن أم بن، وكذلك أولو، هذه الكلمات ليس لها مفرد، والأصل في مفرد جمع المذكر السالم لا تتغير صورة مفرده عند الجمع، ولهذا تلحق بجمع المذكر السالم لتغير صورة المفرد عند جمعه.
ملك، مالك: من أسماء الله الحسنى، المالك صاحب الملكية أي الملكية لله في خلقه، وملكية الله ليوم الدين أي يوم القيامة، وله الحساب والجزاء والعقاب ، لكل خلقه لما ارتكبه من خير أو شر يوم القيامة، لقوله تعالى: إنا نحن نرث الأرض ومن عليها، فهو صاحب الملكية المطلقة، أما لفظة ملك أي صاحب السيادة والقيادة والسلطان المسئول عن كل خلقه، وماسك زمام أمورهم، غير الملك في الحياة الدنيا الذي يسمى الملك على سبيل المجاز في القرون السالفة للحفاظ على حياة من يقعون تحت سيطرته، ولا مجال للتفريق بين الملك الحقيقي الله هو صاحب الملك، وبين المجازي الذي سمَّى نفسه ووصفها بصفات المولى جل وعلا، ومثل هؤلاء قد لا يعيش طويلا وقد يكون موتهم أقرب إليهم من آذانهم، ومنهم من تنتهي أيامه سريعاً.
مع تحياتي موسى حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق