قصيدة " وأتت رياح الرحيل "
لها
وداعآ ياذآتَ الرِدآء
فَقد غَابَت شَمسُ مَحَبَتُنآ بِلآ لقاء
رَحَلتِ وأنا لكِ مُودِعآ وَدَاعً بِخفَاء
فأن غَابت شَمسُكِ أسَيظهرُ قَمرً بِسماء
وَدَاعاً فَرحيَّلُ هو من شِيمةُ النُبلآء
فلآ بَحرً بِحَياتيِ وَضَيعتِ مآ كَان صفَاء
وداعآ يا بِنتَ أجوادٍ بِلآ حقدٍ أو جَفاء
أن مَرت اللحَظَاتِ فَلاَ تَبكيِ فَنَحنُ لُعَناء
أهيَ عَينً أصَابَت أم العَقلُ أصَابَةُ الدَأء
كُنَا وَمَا كُنَا للحُبِ نَسبَح أو نُحَلقُ أعزَاء
فَشَكٍ وَالرِيبَه كَانَ حَدِيثُنآ بِكلِ سَخَاء
عَنزً لَو طَارت فَكيَفَ نُقنِع الرُوحَ بِشفَاء
فَأنآ أصبَحتُ رِيبَتاً وَعَينُكِ تَنظُرُ بِجَفَاء
كَم بِاّللّه لكِ حَلفتُ وَحلفَاني بِه إزدِراء
سَامَحتُ وَكم تَسَآمَحتُ لإجلِ وِلآدةَ العَطاء
فَأنِيَتُكِ طَاغيةٍ فَكُنتِ فَارِسَها بِكلِ خَيلأء
وَلم تَكَتَفِي، فَمن سَيَدآ وَضَعتَنيِ بِصَغراء
وَطَافَ جَبَروتُكِ، وَإتهَمتَنيِ بِكذِبٍ بِلآ حَيَاء
وَكَرَرتِهآ مَثنَىٰ وَثَلآثٍ، وَتَهدِيدُك بِعَينٍ عَميَاء
مُتَقَلِبةً وَكُلُ سَاعةٍ بِرَأيٍ وَأُذُنَيِكِ دَومَاً صَمَاء
تِلكَ حَبِيبَتيِ المُدِيرَه أصَبَهَآ جُنُونَ العظمَاء
لآ رأيَ الا رَأيُها، وَأنتَ تَابعٍ بِكلِ خُنوعٍ وَكَبرِياء
رياض السبعه 25/12/2018 بحر الهوى والكلمات
للشاعر/ة/ رياض السبعه
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق