" أشكـو بنهجـكِ............... "
أشكـو بنهجـكِ...............
أشكو بنهجكِ وحدتي وضَياعي
وَحكايتـي تُتلـىٰ على الأسماعِ
ليـلُ بهـيـمُ قـدْ أثـار شكايتـي
والنّجـمُ محتشدُ يريـدُ خـداعي
اۤلـيـتُ إلا أستــردُ كـرامـَتـي
فالطعـنُ أدماني وشلَّ ذراعي
حزنُ طوىٰ بينَ الحتوفِ نهايتي
وأثارَ حَرفي كي يشبُ نزاعـي
وأرادَ قـتلـيَ دون َأي جـنـايـةٍ
وأشـاعَ إنـّهُ طامحَـاً إقـناعـي
مالي أرىٰ كل الذينْ حَسبتَهـمْ
يومـاً بناحيَتي أشَاعـوا ضَياعي
فَغدوتُ مُلقىٰ لا حراكَ يفيـدُني
بعـدَ التَجنـي، ألهَبـوا أوجاعـي
لمّا سألتُ القلبَ أيـن وعـودَهم
فأجـابَنـي، لا يرغبـونَ سماعي
هيَهات يَحملُني الحنينَ لذكرِهم
مَن ذا يخبّـرهم بقـربِ وداعـي
إنّي كظمتُ الغيظَ أرقبُ غربتي
والموتُ ينهي قصتي وصراعي
إنسيـةُ تلقـي بسحـرِ مَحـبتـي
مجنـونـةُ غضبـتْ فهـلْ من داعِ
فكتبـتُ أبـياتـا ً تـتـرجمُ حالتـي
مهـلاً فأنـتِ تَحـرقيـنَ قـلاعـي
أتُـريـدُ منـي أن أُنكـسَ رايتـي
وأسيـرُ منهَـزمـاً مـعَ أتـباعـي
مَهـما فَعلـتِ لا يَعـالـجُ نكبتـي
فالمـوتُ أحيانـي، فبانَ شراعي
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٩/١٠/٢٠
الشاعر /ة / محمد جاسم الرشيد
تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق