أسكنتني أقصى حدود الغيم
خلف سحابه
من أين أعبر
وهناك كفك في المدى
سدت دروب الوصل
وأقفلت أبوابه
تَعِبٌ أنا والهث في أصقاع غربتنا
في كل يوم
قصة وكآبه
ما بال صوتك
في مرايا الروح
يقرئني كتابه
وما بال حرفي كلما
قَفَيَّتُ فيك الشعر
فوق القميص المشتهى
تعلقت أهدابه
غَشَّى الحنين قصيدتي
فوقعت في فخ الجوى
وسال من ثغر اليراع لُعابه
ومشيت أبحث عن لظى الشوق
خلف مسافر
كي أرتقي زُلفى إلى أعتابه
أحصي النجوم عند آخر خيمة
للراحلين
والنازحين
حتى رآك الشعر
عاد إليه صوابه
نجاة بشارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق