( اقبح من ذنب) وكأني بقبحكم الذي انسل علا منكم فما عرفتم مذهبا ولا دين.
إستبحتم كل ما طالته ايديكم
بلا وجل ولا حياء يعتريكم .
ايها النائمون على جثث البرايا .
ما عرفتم قيما ولا شرفا ولا دينا
تريثوا فالدنيا فانية .
وعند الله كل يلاقينا
قل بربك للعذارى متى الاجل .
واخبر لطيم وطني كم الساعه
ان كنت قاتلا للقلم فدعه يودع الحرف حينا.
ودعك منك فانت شر ومكر وتفنينا
تلك الحراب التي القيتها على وطني
سوف تاتيك بين المنكب والحبل الوتين . ستعود اليكم سهامكم بعد حين.
وقل لبنيتي لمى خاطر مالخبر
تقول صبرا لاجل وطني و ديني وامتي. واقول يا امة الاوباش ماذا جرى. و للاقزام تبا لكم فنفاقكم عذابات لنا ونيران.
وانتم كما الثيران في حقل
تدعون شهامة من قبلكم
وانتم كما الطين والعجين
لا انتم ارتقيتم للعلا
وما ربحتم لا دنيا ولا دينا
حسبي الذي هو حسبي
وعليه اتوكل مستودعا وطني وديني
محمد عثمان عمرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق