الجمعة، 8 مارس 2019

أنا وربي والحب والحرب..بقلم الشاعر @أيمن حسين السعيد..

أنا وربي والحب والحرب..بقلمي..أ.أيمن حسين السعيد..الجمهورية العربية السورية.

اختارني الله ومابيدي اخترت
روحا في جسد بيده تكونت
مابيدي ولم أكن حرا
إلى هذه الدنيا جئت
ولما ولماذا ولأي شيء جئت!؟
لما ولماذا لم يخيرني الله!؟
لما ولماذا من عالم الذر لديه انتقاني!؟
ووضعني في صلب أبي
ومنه في أحشاء أمي
معتوه ذاك الذي يظن
أننا وأمهاتنا أحرار
فلله المشيئة في أمرنا والقرار
ولو خيروني وأمي
ما اخترنا هذا القرار
وما أردنا هذه الدار
واسترحمنا الله في الإختيار
ولا اعتراض على ربي
في مشيئة الأقدار
ولكن كل من في الدنيا
من الله هو المختار
ولم نكن أبدا في دنيانا وآخرتنا أحرار
نعم ياصديقي نعم يامن روحي
من نفح الله ولكل روح
نفح وعبق وعبير
ورائحة ولون وطبع وعقل
نفس الروح ولكن أنفاس الله
يغيرها في نفحه مابين روح وروح
لم يخبرني الله ما علمني الله
ما كنت وقت نفحه لروحي
ولكن روحي تنطق باسم نفح الله
وتقول أن البشر كلهم إخوتي
وأن البشر قد نفح الله في أرواحهم
فكانت الأنفاس كالبصمات
والحمض النووي وما تشابهت الأرواح قط
والروح بأمر الله ولا سكنى ترتاح فيها
إلا لروح بأمر الله ترتاح معها وتعشقها
فيا حبيبة الروح
يا مطر الروح
يا روح الروح في الليالي أفتقدها
ما تحملتي مطر روحي
ولا كلكل ليالي روحي
 روحي كما المطر سقت روحك
روحي كما الليل كانت ستارك
مزجت حب روحك في دم قلبي
مزجت مشاعر حبك في شريان عقلي
ولا يمكنني تمضية الحياة من دونك
فأنت تبعدين نفح الله عني
وتقتلينني حزنا عليك
ووحدك حق حياتي بيديك
اجعليني كلماتك
وأعمق أعمق أسرارك يا حياة الروح
إذ كيف للجفون أن تحيا دون العيون؟
كيف ياالله ؟ياربا ما عرفت ربا سواك
تعال وحررني من آلامي
فحبها تقدس في كياني
والقداسة لا تكون إلا لك
وأخشى على نفسي من هذا الحب
وأخاف على روحي من هذا الحب
فما هو إلا إعلان للحرب
على روحي التي لاتطيق الحروب
فكيف لي أن انتصر لروحي
وكيف لي أن أمتلك!؟ حب من تحبها الروح
كيف أيها الرب !؟علمني فانا في أمر روحي
لاشيء لا قدرة لي على النصر
إن لم أمتلك حبيبتي
إن لم تلامس روحها روحي
وهذه هي أقصى أمنياتي
فلطفا بقلبي الذي يتقدس فيه لها الحب
ولتنتصر لنفسك أيها الرب أعطني حبيبتي
ولك القداسة في الحياة وفي الروح
وفي كياني وعقلي وفي مماتي
فإني أخجل جدا منك
أن يتقدس في قلبي حبها أكثر منك
فلتنتصر لي ولنفسك أيها الرب
فلتنتصر لي ولنفسك أيها الرب
فذاك الحب هو أشد أشد الحرب
أو أن في أنفاسك لروحي
في نفحك لروحي
عبق القداسة لحبيبتي
وتلك معضلة وفتنتك لي أيها الرب
فليتقدس اسمك في الملكوت
المجد لله  المجد لله في الأرواح
والقلوب وفي الأراضين والسموات
بحقك أيها الرب انتصر لي باسم الحب

..بقلمي..أ.أيمن السعيد...سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...