الثلاثاء، 26 مارس 2019

قصیده بعنوان««شهید الغدر»»»بقلم الشاعر عبد عبد الرزاق

#شهيدَ_غدرٍ_______________________البحرُ_الكاملُ

--------------------------

كلبٌ تأجَّجَ _بالسلاحِ _كثائرِ-------يزدادُ بُغضَاً_كالحسودِ _الحائِرِ

مالي أراه_كذئبِ _جائعِ ناقمٍ-------والحقدُ قد_ يغشاه نحو _عشائِرِ

هم قلةٌ _بين الديارِ _تراهمو-------ومُعاهَدُونَ _بأمنِ _عِنْدَ_شعائِرِ

فاقتلعَ قلباً _من حشاه _مبدلاً-------له بالحجارةِ يسعَى بينَ _عمائِرِ

وأتى المساجدَ _بالنهارِ مُقَتِلاً-------لم يرعَ _ حقاً_ للقتيلِ _الحاسِرِ

فأرادَ_إزهاقاً _لروحِ _مسالمٍ-------وأراقَ دمَهُ _دونَ _ذنبٍ ظاهِرِ 

مابينَ _ساجِدِ _ للإلهِ _ بقبلةٍ-------وجليسِ آياتِ _الكتابِ _العامِرِ

بل زادَ فُجْرُه_إذ نراه مُصَوِّراً-------للفعلةِ الشنعاءِ _ غَيْرِ _مُحَاوِرِ

يرمي بنارِه كُلَ مَنْ_رأى ظِلَه-------في ساحةِ المحرابِ وسطَ دَوَائِرِ

قالوا لِعُنْصُرِ لونِ _أو_لعقيدةٍ-------يسعَى لقتلٍ_عندَ _كلِ _ مُهاجِرِ

لكنَّه _ تَرِكَ _المُغَايِرَ _ دِينَهُ-------وسوادَ لونٍ _ في الطريقِ بسائِرِ

واختارَ مسلمَ_كيّ يَفِضَ دَبِيبَهُ-------من كلِ_أرجاءِ الكيانِ _ الزاخِرِ

ويُعِيدُ _تاريخَاً _نراه _كوابلٍ-------لم يرعوِ _نهجَ المُكِبِّ _ الغادِرِ 

وتناسَى أنَّ اللهَ_ يأتي بحكمةٍ-------ليُتِمَ نورَه _ وَسْطَ فيضِ _ بشائِرِ

فاتخذَ مِنْ _قتلانا_شُهَداءً _له-------ليَقصَ دابِرَ_كلَ _قاتِلِ _ جـائِرِ

أما المساجدُ _قد تَكاثَرَ_ أهلُها-------في _ظلِ بلدٍ _قدْ_يُعَدُ _ بزاهِرِ

ورأينا فيه جمالَ اخلاقٍ_رقتْ-------وتعالى شأنُ القومِ _ عندَ عشائِرِ

رَحِمَ الإلهُ_ شهيدَ غدرِ بمسجدٍ-------في ساحةِ الصلواتِ وَسْطَ شعائِرِ 

#بقلم_د_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...