واذا عشقت القدس فجرا
او اقاموا لك المشانق
انت منفي هناك
ومقلقل فوق الجليل
وتائه بين الفنادق
وزاحف في الرمل
حيث البحر مرصود
و العين من مصر
تزور خلسه كل الخنادق
انت لابراهيم ابن
او حفيد
لست بالزنديق
والبيت بيتك
و لم تكنى ابا الطوارق
والفحولة ان تقدم
لست مسحورا هناك
ولست في منفاك عالق
حتى تشطف السحب
ان مرت
ونجم مقبل كيف متى تعانق
رونق اطلق سحابة حزنك
المكبوت في القلب
وللايام خانق
لم يعد شيء لتبكيه
ولا فرح تفارق
انما الاوجاع ملبوس ليومك
فستل سيفك
او تدرع قد تواجهك
المحارق
انت منذ اليوم لا سفن لديك
فحترس مما هنالك
وتقدم لا تراجع
انت طارق
فيصل جواعده 1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق