من روايتي الشعرية : صياد الغزلان- أوديسا العشق -------------------------------- عندما يتوب الصياد د.علي محمد عبد المنعم

من روايتي الشعرية : 
صياد الغزلان- أوديسا العشق
--------------------------------
عندما يتوب الصياد
--------------------------------
كم تبت وكم عدت إلي العصيان
حين التوبة أنسي أني كنت الشيطان
أنسي حين العصيان دموعا سالت ..
لأنال الغفران
كم طفت أنادي ربي في كل طريق
ربي : إني عاص لكني لست بزنديق !!?
لولا معصية العاصي..
ما هل علي الدنيا غفرانك
إني أوغلت بلا حد في تيه ضلالي
لكني أطمع في رضوانك
وأدق علي باب التوبة حتي ينفتح الباب
وأفوز من الغفار بخير جواب
ويعطرني عطر التوبة يوم أو يومان
بعدهما أتخلص من قيد التوبة ..
كسجين يتخلص من قيد السجان
وأعود أغرد في سجن الغزلان
يطفو النور أتوب
يطفو الطين أعود
من يسكنني ؟!!!
لست ملاكا أو شيطان
بل يتناوبني الإثنان !!!
وسأبقي إنسانا أترنح بين الإثنين
في النصف ملاك
في النصف الآخر شيطان !!!
لكن الشيطان هو الغالب إلا ..
حين أنال الخسران
فألوذ بكل دعاء أستجدي الرحمن
أدعو ..أدعو ..أدعو
ويجيب الرحمن ويمنحني الغفران !!!
يطفو النور أتوب
يطفو الطين أعود
أنسي الغفران
وأعود إلي ما كان
أسكن أحضان الغزلان
أسكن أحضان الغزلان !!!