الأحد، 8 أكتوبر 2017

سلام بقام ريحانة الحسيني

سلام
في زنزانة الموت
بعض الاشياء تقف بعيدة
تنتظر اجابة سؤال لم يطرح
نساء مظلومات
احتباس حلم
رجولة منهكة
شباب ضاع في خضم الاحداث
امل في سلام
لازال نطفة يدور في رحم الايام
بعض الزهور فقدت مصداقيتها
لم يعد لها رائحة الربيع
خانت موسمها
تمردت على كينونتها
ويبقى السؤال
يدور بين صلب الزمن
وترائب ماحل بنا من احداث
اشرعة ملت الرياح
سفن كسيحة
وعباب البحر لايشق
تصخر .
سفانة تستعجل الوصول الى شواطئ
النوارس العرجاء
فقدوا بوصلة الصراط
وربما التقمها الحوت.
بعض الافكار
مازالت كبراءة عذراء لم يطمثها النفاق
لذا تبقى متخفية تحت ستائر الخوف والتردد
٣--السلام ستائر احيانا نراها بالية ممزقة لانبالي لها
واحيانا نراها حواجزا من الم ويأس
قطرات ماء
ربما تروي عطش عمر
تلقفتهاايد الانانية
وبقيت الشفاه يابسة
تشققت
سالت روحها وجعاونزفتها قطرة بعد قطرة
عادت لتلعقه
فدمها اغلى من يقع على ارض
تدوسها اقدام جاهل بعيد عن الحق
ارض
ترنو ان يكللها السلام
ولتلتحف سماوتها
حمامات بيضاء
هي ارواح من سقطوا بحثا عن ذاك السؤال الغامض
متى تتوشح السلام
متى تبرد قلوب الثكالى
وانين الايتام
متى تغفو عيون الارامل لتصحو على ضحكات عصافير المحبة
ريحانة الحسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...