الخميس، 12 أكتوبر 2017

// أيا يا أنتِ // بقلمي عبدالستار الزهيري // العراق

// أيا يا أنتِ //
أيا يا أنتِ ..
سأكلمكِ بلوم ..
وعتاب ..
قصيدةٌ حروفها ..
تئن من الفراق ..
ستكون فيها ..
شكوى وليس ..
مجرد كلام ..
مدادها دموعٌ ..
سوداء من محبرة ..
الخذلان ..
أمطارٌ صاخبة ..
وعواصفٌ غضب ..
ترفض الأستسلام ..
كنا لا نفترق جسدا ..
واحدا ..
والروح كأنها في ..
الجنان ..
الأبتسامة على الشفاه ..
تذيب الجليد وتنسي ..
الأحزان ..
يدانا كانت تعانق ..
الأبدان ..
عنفوان عشقنا ..
كأنه مشهد حلم ..
بعد سُهد الفراق ..
لا تكوني أنتِ ..
القاضي والسجان ..
ستكون النهاية ..
دموعا تترك خطوطا ..
سوداء على وجه ..
الزمان ..
أيا أنتِ ..
سأنفجر أنا وسأصرخ ..
بوجه السجان ..
وسأحرق ساعات ..
العشق ..
عجز اللسان ..
وتاهت الشفاه ..
على واقع الهجر ..
وضرجت بخطايا ..
المحبين ..
لِمَ الأستعجال ...
ففراقنا سيل ..
يقلع الأشجار ..
ويحيل قلبي ..
صحراءً رمضاء ..
لا نبت فيها ولا حب ..
ولا أنسان ..
فرياح البعد تقتل ..
الشوق في كل مكان ..
أختزل الزمان ..
والأرض تئن من ..
ثقل الخطايا ..
والروح تناظر ..
السماء ..
بقلمي
عبدالستار الزهيري // العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...