لها
كيف ننسى ولن ننسى فلنا ذكريات كيف ستنتسى
لنا شهداء وابرار في جنة الخلد لهم مقام ونصراً يفتدى
لن ولن نهداء فمازال الثأر ثائراً بين أعين رأت وتحتذى
ومازالت أفعال الفرنسيس من خسة بجبين اسودً تندى
.......
مازلنا اسمنا الجزائر ولنا بين المد والجزر قصة
فخرً ونفاخر
فنحن رمزاً عندما خلت دولاً من رموزها وكان العهر حاظر
فلا بكت أعين الجبناء فدموعنا ان هلت فرحً به نجاهر
فعزتنا هي القهر لهم وشوكتنا لم يكسرها اباطرة رومً لنا تناظر
....
مازل اسمنا مرعباً ويسبب ضيق بتنفس لعباد حقدً غائر
فنحن نتوالد من رحم الصعاب فنخرج أشبالً صوتها زئير
وفعلها تطهير
وقولها بالحكمة نظير
وأعمالها كنقشً هيروغلفياً بتسطير
ومعابدنا رجولةً أساسها بالقول وفعل الأمير
....
لا ولن ننسى كل حراكي وأمثالهم من الأقدام السوداء
فهم نطف الشك فيها اساسََ وليس نوعً ينقرض بالبلاء
فالخيانه مبداء وتوارثً من الأجداد والاباء وحمله الابناء
فكن انت فخرً لا ينتسى مهما مر الزمن وحمله لطفلً بأباء
واحمل حقدً بين اظلاع لكل متفرنسً فهو يدين لهم بولاء
وعش وارفع الراس عالياً فأنت جزائرياً اصلاً ومنشاء لشهداء
رياض السبعه 17/10/2021 بحر الهوى Riad Alasabh
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق