"خواطر قلم "
"من يستطع أن ينساكَ يوما
سينساك دهراً "
... لما منَّيتَ قلبي بالوعيد .؟
أهو الفرح أم قرحٌ جديد .؟
ألم يكفني ألماً . ؟ وسيولُ أحزاني تفيض
ألم يكفني شوقاً وآهاتُ خفقي تميد
إلى متى .....
إلى متى تسقطُ أوراقي
وربيعي أحسبهُ بعيد
إلى متى ينزفُ جرحي
ودوائي غير فعالٍ أكيد
إلى متى الآهات ............ تذبح مهجتي
وفي حبل الوريد
ومتى سجانُ قلبي يطلقُ الطوقَ الحديد
و بكتْ منكَ الحنايا كلما جفتْ تُعيد
فاضت الهمومُ دنيا أصبح الصبرُ مديد
كلما ظننت هانت يأتني ألم جديد
يفتكُ القلب جزوعا...................... لا هوادة
أيظن من حديد
يتمادى جبروتاً و يمحو أ شكال الوعيد
إلى متى يمتد صبري أصبح الصبرُ بليد
وكأن الكونَ أمسى لا لصبحٍ من جديد
ينزعُ الأحشاء مني لا يبالي بل يكيد
ربي أضنتني الجراح صار للجرح صديد
لا علاجَ ، أو أمل يرجى ،
لا لفرحٍ من جديد
بل سقيمٌ يرجوُ عدلاً
ينظرُ اليومَ الوعيد
يا إلهي أنتَ عوني. آتِ بالأملِ البعيد
وإنزع الآلام مني لمن ألوذ يا وحيد
آته يا ربُّ هدياً وارحمِ العبدَ العنيد
في بحورِ الغدرِ يمضي يرسمُ الخط أكيد
وبنى للغيب قصراً ظنَ أيام السعيد
قد ضَنَاني من جواهُ يهدمُ الولهَ الفريد
ورمى بالقوس سهماً فالمصابُ في وتيد
أهملَ من كان يروي ظمأ الحر الشديد
قد أملتُ من جَحُودٍ قد بنى حلماً بعيد
إن في المخاضِ ألمُ
يأتينا بشرى الوليد
إن غسلتَ الإثم تنجوُ إثمكَ نبعٌ يزيد
بقلمي :
السفير.د. مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق