خاطرة
حافظوا على الفقراء ليبقى الوطن
قالوا اترك العشق و الحب
و اكتب عن الوطن .......
الوطن ليس حجارة أو نهر او جبل
ليس منتزه أو شاطئ بحر
الوطن لا يكون شمس و قمر
الحب وطن .. العشق وطن ...
لكن الوطن الحقيقي هو الانسان
حافظوا على الفقراء ليبقى الوطن
في الحروب يندفع الفقراء مع القليل ممن لديهم الإحساس بالانتماء الى المكان و التاريخ الذين يعيشون فيه .... يندفعون لمعارك العز و الكبرياء و الشرف للدفاع عن التاريخ و الارث الحضاري
للدفاع عن الهوية الحقيقية للإنسان
يحاربون يعودوا سالمين او شهداء
لأجل اولادهم و نسائهم و بيوتهم التي قد تكون آجار و قد تكون ... و قد تكون .
هؤلاء هم الوطن ،
الذين يذوقون الفقر و العوز و يبتسموا
هؤلاء هم وطني هم حبي و عشقي
يحاولون تدمير الانسان ليدمروا الوطن
اشد انواع الفقر و العوذ و الاذلال الممنهج كل هذا لتنهار القيم و الاخلاق ......
لينهار الانسان و ينهار الوطن
الفقر العدو الاول للوطن
فهو كالسوس الذي ينخر في الخشب يتغلغل و يتغلغل حتى ينهار ...
الفقر جحيم لكن الفقراء رائعون
أما الحب و العشق ففيهم يتجلى الاله على قلوب البشر و فيهم يتلطف الله بالبشر ....
الله محبة .... العشق محبة
لا حب كالوطن
و لا عشق كالإله
و لا قداسة إلا الإنسان
سبحانك ربي
اقدس اقدام وطني ....
بالجملة .. صدقوا عندما قالوا : الوطن للفقراء و الوطنية للأغنياء .
حافظوا على الفقراء ليبقى الوطن .
بقلمي
محسن غانم
سوريا
الشاعر /ة / محسن غانم
تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق