الاثنين، 24 يونيو 2019

أترقبين السديم الشاعر مَرْوَان كوجر

أترقبين السديم
خذينيِ إِلَيْكِ دَعِيني أربت بحنو على
كتفيك
لقَدْ صُرِعَ الشفيقَ بِسهم أطلقته من
عينيك
فأَنَا أَسْمَعُ نَزِيفَ الدَّمْعِ يُذرف ُ مِنْ
مقلتيك
فَقَدْ نَثَّرَ الوَرْدُ رَحِيقَهُ المُر شَوْقًا
إِلَيْكِ
تَعَالي فَقَدْ كَبَلكِ الشوق واختلج على
شَفَتَيْكِ
فأنت مثقلة الجراحِ وذاك ماجنيتي مِن ْ
يَدَيْكِ
هلمي دَاوِي الصديدَ فَحرهُ أَستجار على
وَجْنتيكِ
أتَرقبنَّ السَّدِيمَ بشوقٍ وَقَدْ أَظلمَ في
سَاهِريكِ
وَقَدْ شَرِبْتِ اُلْمُزْنَ وَمَا رَوَى الجَدْب فيَ
جَنتيك
فَقَدْ صَدعَ الحَنِينُ يصرخ سعيرا" مِنْ
رِئَتيكِ
تَأبطي الطَّيْفَ قَبْل أن َ يحجبَ النور عن
مُقلتيكِ
وَامْسِكِي شُعَاعَ الشَّمْسِ سيفيبُ عَن
ْساعديك
أَمَّا آن للحنين ان ينزع قَيْدَ الحديد مِنْ
قَدميكِ
خذيني اليك فقد خَذَلَتني الأَحْلَامُ فمَا عَادَت ْ تُرَاوِدُنِيِ
إِلَيْكِ
فَقَدْ طَالَ صَيفكِ وَجَفَّ نبع الربيع مِنْ
جفنيكِ
خذينيِ إِلَيْكِ قَبْلَ أَنْ يفك رَهْنُ قَلْبِي مِن
ْ يَديِكِ
بِقَلَمِي: مَرْوَان كوجر
الشاعر /ة / Marowan Kojar

هناك تعليق واحد:

  1. اشكرك على التوثيق دكتور
    والف شكر وتقدير لجهودك
    تحياتي ومودتي

    ردحذف

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...