الخميس، 20 يونيو 2019

نزيف الوطن /الشاعر رشاد القدومي

نَزيف الوَطَن  

يَا أَيُّهَا الوَطَنُ السَّلِيب إلَى مَتَى 
تَبْقَى جراحَكَ فِي نَزيفٍ مُوجِعْ 

أرهَقتَ قَلْبِي وَ اِسْتَمَلْتَ عَوَاطِفِي 
قُلِي بِرَبِّكَ مَتَى تَجِفُ الأدمُعْ 

مَا كُنْتُ يَوْمًا لِلْحَقِيقَةِ ناَكِراً 
فَالْقَلْبُ يَخْفِقُ وَالْأَسَى فِي أضْلعِي 

الْبُعْدُ أَرْهَقَ كاهلي يَا وَيْلَتِي 
وَو الرُّوحُ مِنْ أَلَمٍ الْفِرَاقِ تُودَعْ 

فَأَنَا الَّذِي قَدْ بَاتَ فِكْرِي سَارِحاً 
و الْعَيْنُ تَدْمَعُ مِن فِرَاق مُزْمَعْ 

قَلْبِي تَمَلُّكُه الْأَسَى وَا حسرةً 
و الْقَلْبُ مِنْ أَلَمٍ الْهَوَى يَتَصَدَّعْ 

أَبْكِي و نَارُ الشَّوْقِ تَحَرَّقُ مُهْجَتِي 
و كَأَنَّنِي يَا وَيْلَتِي لَم أَسْمَعْ 

يَا قُدْسُ قَد بَاتَ الْفُؤَاد بطيفكم 
يَشدُو بِصُورَةٍ صَارِخًا مِن يَسْمَعْ 

قُلُوبِنَاا ثَقلى تِين وَتَنْتَظِر 
يَا أُمَّتِي يَكْفِي فِرَاق تَجْمَعْوا 

كَلِمَات رَشَاد قُدُومِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...