قصة قصيرة بعنوان (قلب طفلة)
................
روت دموعها الأرض طافت روحها السماء .
بدموع عزة وإباء ما توانت فيها عن الدعاء ...
عاشت عفيفة رغم حاجتها لكسرة خبر، ورداء يقيها، عراة أرض اتخذوا المال وسيلة تناسو ا فضل نعمةالعطاء....
الكل تجاهل حاجتها، وبالذل تفننوا لذة السخاء ..
عفتها أنثى حوراء ولدت بزمن الملائكة، لكن نحن بدنيا ابتلاء...
بكاء ابنها الرضيع أدمى قلبها لتعانقه من الله تطلب الرجاء ...
جار عليها الزمن كما كثيرون يعيشون الفقر والعناء .
زادها كان خشوعًا ...تسجد جوف الليل تبلل أرض شقت ماء زملتها بعفة الطهر شفاء ...
تعلمت الحياكة صنعة تقيها عوز الحاجة..... تاتيها النساء
لتشتري نسيج قلب ما عرف إلا الإباء والحياء ...
عشتها قصة واقعية لأخطها بحروفي سطور جوفاء...
ليملأ صوت صدى روحها فسيح السماء .
.تمطرها الحياة خيرات ... يلبي الله لها النداء عفيفة الروح سامية، أنت أيتها الشماء الحوراء .
جمالها تغنت به عباءة لبستها غطت مفاتنها لكن نور قلبها لا يعرف كبر، ولا يعيشه مرض وبلاء..
حينما اشتد بكاء ابنها، وحليب صدرها جفى ارتواء ..
قصدت مسكن جار متدين تطلب المال دينا لتشتري حليب لابنها فكان رده : اذهبي للعمل واكسبي من عرق جبينك بدل تسول واستجداء ....
لتذهب دكان جاره اليهودي تطلب المال بحياء ..دين ريثما يتيسر الحال ....
يعطيها دون أن يسألها سبب الرجاء ،ويخبرها لا تتردد بالطلب بأي وقت ...ويأخذ زوجته لبيتها يدعوها لتقيم عندهم حتى يتعافى ابنها من السقم ،وعناء المرض ،والبكاء....
يتلذذوا شموخ نفسها ، لله تضرع ورجاء ،وهي تصلي بخشوع يطول ، ودموع تتقطر رحمات عليهم من رب الوجود والعطاء ..
.وفي يوم من الأيام يستيقظ جارهم المتدين صباحًا مذهولًا كمجنون يقصد باب جاره اليهودي .
يقول له: كم أعطيت تلك العفيفة التي قصدتك لأعطيهم لك وأتكفلها، وابنها طوال الحياة ....يقول له :أتطلب مني أن أسترد المال وأخسر الثواب ...أرأيت نفس الحلم الذي أتأني الذي أعطاني قصرًا في الجنة بسبب تلك الأم المعطاء.
لا والله لن أتخلى عنها، والخير، والنور عم بيتي كل الأرجاء والدموع تتدفق من عينيه ....بقلبٍ خاشعٍٍ لله بحياء ....
يقول له كيف ،وأنت يهودي لا تؤمن بالله ورسوله المبعث سيد الأنبياء ....
قال له:أنا كنت أحمل شعائر الإنسانية أرتديها ثوبًا لقلب يملأه الخير بسخاء،لكن حينما عاشرنا تلك العفيفة، أنار الله بصيرتنا وجاءني نفس الحلم الذي راودك من رب السماء ...
ليتم نواقص مسيرتنا لحياة زائلة ...هذا كان وعد الله ،ووعد الله حق ..
وها أنا أعلن وأشهر إسلامي على الملأ على يد تلك الابنة الحبيبة سبيل لجنة أنوار هطلت علينا رحمات من رب السماء أنا وزوجتي أعلنا وأشهرنا إسلامنا .
ليتم حديثه وها أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ......
ليتابع حديثه والدموع تغمر عيناه، أنت أنعم الله عليك قبلي بالإسلام، لكن سبقتك للجنة ،عطاءً من أنوار السماء حبًا تلذذًا وشفاء ........
عاد الجار والدموع تغطي وجنتيه ....عن استغفاله لروح مكسورة أتته ،وتكبر عليها فكان الثواب لمن فتحت له أبواب السماء بروح اعتلت الأنوار ضياء بلا قيود تقيده، ليكون من أأمة أهل الأرض إعمارًا لنفوس تغيبت عن ديننا الحق ..كيف ؟؟؟؟؟؟والرحمة اسم من أسماء الله الحسنى ..
.فكيف للعبد أن يتسم بالقسوة ، ورحمات الله علينا اتسعت مشارق الأرض ومغاربها.......فكتاب الله وكل الكتب السماوية ناشدت بالخلق القويم والرحمة والعطاء أنوار تسكننا .....
رحمة وألفة ومودة
للإنسانية تعمر الأرض ،تفتح ابواب الجنة.........
بقلم /هيفاء البريجاوي
................
روت دموعها الأرض طافت روحها السماء .
بدموع عزة وإباء ما توانت فيها عن الدعاء ...
عاشت عفيفة رغم حاجتها لكسرة خبر، ورداء يقيها، عراة أرض اتخذوا المال وسيلة تناسو ا فضل نعمةالعطاء....
الكل تجاهل حاجتها، وبالذل تفننوا لذة السخاء ..
عفتها أنثى حوراء ولدت بزمن الملائكة، لكن نحن بدنيا ابتلاء...
بكاء ابنها الرضيع أدمى قلبها لتعانقه من الله تطلب الرجاء ...
جار عليها الزمن كما كثيرون يعيشون الفقر والعناء .
زادها كان خشوعًا ...تسجد جوف الليل تبلل أرض شقت ماء زملتها بعفة الطهر شفاء ...
تعلمت الحياكة صنعة تقيها عوز الحاجة..... تاتيها النساء
لتشتري نسيج قلب ما عرف إلا الإباء والحياء ...
عشتها قصة واقعية لأخطها بحروفي سطور جوفاء...
ليملأ صوت صدى روحها فسيح السماء .
.تمطرها الحياة خيرات ... يلبي الله لها النداء عفيفة الروح سامية، أنت أيتها الشماء الحوراء .
جمالها تغنت به عباءة لبستها غطت مفاتنها لكن نور قلبها لا يعرف كبر، ولا يعيشه مرض وبلاء..
حينما اشتد بكاء ابنها، وحليب صدرها جفى ارتواء ..
قصدت مسكن جار متدين تطلب المال دينا لتشتري حليب لابنها فكان رده : اذهبي للعمل واكسبي من عرق جبينك بدل تسول واستجداء ....
لتذهب دكان جاره اليهودي تطلب المال بحياء ..دين ريثما يتيسر الحال ....
يعطيها دون أن يسألها سبب الرجاء ،ويخبرها لا تتردد بالطلب بأي وقت ...ويأخذ زوجته لبيتها يدعوها لتقيم عندهم حتى يتعافى ابنها من السقم ،وعناء المرض ،والبكاء....
يتلذذوا شموخ نفسها ، لله تضرع ورجاء ،وهي تصلي بخشوع يطول ، ودموع تتقطر رحمات عليهم من رب الوجود والعطاء ..
.وفي يوم من الأيام يستيقظ جارهم المتدين صباحًا مذهولًا كمجنون يقصد باب جاره اليهودي .
يقول له: كم أعطيت تلك العفيفة التي قصدتك لأعطيهم لك وأتكفلها، وابنها طوال الحياة ....يقول له :أتطلب مني أن أسترد المال وأخسر الثواب ...أرأيت نفس الحلم الذي أتأني الذي أعطاني قصرًا في الجنة بسبب تلك الأم المعطاء.
لا والله لن أتخلى عنها، والخير، والنور عم بيتي كل الأرجاء والدموع تتدفق من عينيه ....بقلبٍ خاشعٍٍ لله بحياء ....
يقول له كيف ،وأنت يهودي لا تؤمن بالله ورسوله المبعث سيد الأنبياء ....
قال له:أنا كنت أحمل شعائر الإنسانية أرتديها ثوبًا لقلب يملأه الخير بسخاء،لكن حينما عاشرنا تلك العفيفة، أنار الله بصيرتنا وجاءني نفس الحلم الذي راودك من رب السماء ...
ليتم نواقص مسيرتنا لحياة زائلة ...هذا كان وعد الله ،ووعد الله حق ..
وها أنا أعلن وأشهر إسلامي على الملأ على يد تلك الابنة الحبيبة سبيل لجنة أنوار هطلت علينا رحمات من رب السماء أنا وزوجتي أعلنا وأشهرنا إسلامنا .
ليتم حديثه وها أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ......
ليتابع حديثه والدموع تغمر عيناه، أنت أنعم الله عليك قبلي بالإسلام، لكن سبقتك للجنة ،عطاءً من أنوار السماء حبًا تلذذًا وشفاء ........
عاد الجار والدموع تغطي وجنتيه ....عن استغفاله لروح مكسورة أتته ،وتكبر عليها فكان الثواب لمن فتحت له أبواب السماء بروح اعتلت الأنوار ضياء بلا قيود تقيده، ليكون من أأمة أهل الأرض إعمارًا لنفوس تغيبت عن ديننا الحق ..كيف ؟؟؟؟؟؟والرحمة اسم من أسماء الله الحسنى ..
.فكيف للعبد أن يتسم بالقسوة ، ورحمات الله علينا اتسعت مشارق الأرض ومغاربها.......فكتاب الله وكل الكتب السماوية ناشدت بالخلق القويم والرحمة والعطاء أنوار تسكننا .....
رحمة وألفة ومودة
للإنسانية تعمر الأرض ،تفتح ابواب الجنة.........
بقلم /هيفاء البريجاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق