السبت، 2 يونيو 2018

ذات فجر بقلم الشاعره أم عبدالله العبيدي

ذات فجر
عم الضجيج المكان
أغشى الغبار أعيننا لفترة من الزمان
صرخت بصوتي أبحث عن أمي
لالجأ إليها وأنهل الحنان
لم أجد ردا على صوتي الرنان
صرت أتخبط أبحث عن الأمان
بين ركام من الحجارة
وضجيج أشعل النيران
لأجد أمي تحت إحدى الجدران
والدماء من رأسها تغطي الوجنتان
بدأت بالبحث عن منقذ لها
عمن يخرجها لبر الأمان
أخرجوها لأصدم بقول أحدهم
كل من عليها فان
ملأت دموعي العينان
لم أجد حروفا تعبر عن هذه الأحزان
أي كلمات تطفئ بقلبي النيران
كذبت عيناي كذبت ماحدث
بهذا الزمان والمكان
كيف هكذا كيف أفقد الأمان
الحب والحنان
وبدأت من يومها أشق طريقي
بين ثنايا الحزن مسلوبة الحنان
فاقدة للاطمئنان
مهجرة من الأوطان
#مباشر
رحم الله امهاتنا اجمعين

#م: أم عبدالله العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...