الثلاثاء، 29 مايو 2018

رسائل خوف بقلم الشاعر صلاح الطميزي

رسائل خوف
هنا تتوقف الكلمات
تزف حزينة لباريها
لا الرفع يسعفها
........ لا الجر ينصفها
النصب أصبح يعتلي كل الفئات
البيت يا وطني تزف رجاله
من دون ذنب
غير بعض الأمنيات
قد يرجع اللحن عراقيا
إذا أحببت ........
قد تغرق الشمس هنيهة ..... !!!!
أو تسكن القباب سواد العبارات
اما الجبان فقد تقلد
مركزا ....
والحرّ في الأسر
يعيش على الفتات .......
لما التعجب يا عصائر
دفتري ........
حتما ....... فهذي نتيجة الثورات
أما الحديث عن الصمود وأهله
فقل ما شئت مظاهرا .......
ولكن ......
هيهات ..... هيهات الثبات
بالشعر قد تروي الدموع شهيدة
قد تكتب الأيام مفتونا بها
أقسم بدنيا لم ترى فيها .........
..... رفاة
هنا نتدحرج على أرصفة
الموت .........
......... ولا نتألم
الإسم أمة إقرأ ........
العمر الألف السنيين
........ والمهنة لا تتعلم
فمن جنى على زهراتنا
غير الورى
من قال للخرساء لا تتكلم
من غير التارخ في ازمانه
من عاهد الأيام ........
ظلّ عاريا
..... يهوى الدموع وطعمها
كالعلقم .......
تأبى الدموع أن تفارق مهجتي
فقد تسجى ليلها وتلثم
هي قصة الأطلال تروي نفسها
وتعيد للمجد السليب متيم
احك ما شئت ......
وقل في ظلها ......
........ فأنت لن تتعلم
يسألني إبن الشام في إحدى
رسائله .......
وقد أسماها رسائل خوف
حين بعث بها إليّ مخاطبا
غزة الانتصار ....
من دمشق الياسمين
..... الى قدس الأقدار
ومن بغداد الرشيد
الى صنعاء الأحرار
تقاتلون لوحدكم العدو
ونحن يقتلنا الدمار
أين القلوب التي تهوى آمالنا
لما الآذان أصبحت صماء .....؟؟؟؟
هي الأرواح يا صديقي
وقد حل بها البلاء
وخلف الورقة قد أتى متفائلا
فالحمد لله أننا أحياء
بقلم الشاعر صلاح الطميزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...