حلمٌ من سراب ٠٠ !!
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
( أنا أبوك فلا تبتئس )
و نزلت البادية ليلا ً٠٠٠ فسألتني ليلى
في هذه الليلة
ماذا جاء بك َ هنا يا فتى ؟!٠
قلت : تركت بُنيّ صغيرا
فقالت : أجب عن سؤالي
فقلت على السعد و الرحب ٠٠
يا مرحبا ً
قالت فجأة:
ما جمع بعير ؟!
فتبسمت قائلا :
أبعرة و أباعر وبعران ٠٠
فتعجبت من ابن الحضر كيف يعرف حال تلك البيئة ٠٠
ثم واصلت الأسئلة ٠٠
ما صوت :
الإبل، فقلت رغاء
فقالت الثانية :
ما صوت البقر ، قلت خوار ٠
ثم ختمت بالثالثة ٠٠
ماصوت الغنم
فقلت : الثواج ٠
قالت كفى
وادخلتني الخيمة
حيث مواقد النار
وصبت لي من الدلة قهوة الهيل العربي ٠٠
وصاحت تعالى يا صغير
و في يديه قطعة من فطير
ثم دندندت هذا أبوك يافتي ٠٠
وصافحته وقبلته ٠٠
ثم قلت :
أنا أبوك فلا تبتئس
كيف حالك ٠٠ ؟!
قال بخير ٠٠
ثم بكى ٠٠
فنظرت عن يميني و شمالي ٠٠
فلم أجد شيئا ً
من كل هذا الخيال
فعلمت أنه حلم من سراب
مفعما بالجمال
ووادي بلا حدود ! ٠
( السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق