قصيدة " #رسالةالإعلام "
#رسالةالإعلام
#ورسالتي_للاعلام
تعدّدت وسائل النهيق والشهيق في البلاد
تلونت برامج الدعاية والتلفيق للقضية
تنوّع خطاب الكذب والرياء
تلونت عبارات الودّ والنّداء
تفاقم كم التضليل والوباء
فإضطربت اذان المتتبعين للبيان
لم إعتراها من تشويش في الكيان
بسبب صعوبة معرفة الصواب من التدجين
والكذب والخداع والبهتان والتلوين
إذ بعد أن إعتقد الجميع جازمين
من أن في تنوع تلك الوسائل مناعة وتحصين
وعامل كشف عن كل خائن منافق غشّاش
ومصدر لفضح أي سوء تصرف وسلوك مشين
مع تعرية كل إنتهازي مستبد أو إستغلالي مريب
على أساس إن منابر الحوار وبرامج الضياء
سوف تحقق قفزة نوعية لتنوير العقول وكشف الداء
إيمانا من أن كل مؤمن بحرية المقال والتعبير
ومحب للشعب الكادح والوطن المنير
سوف يسعى بكل قوة إيمان وصراحة
على ما يحقق امال الشعب واخراجه من التّعاسة
غير ان المتتبع لأغلب وسائل الاعلام
وكل مقلات التدجين ومنابرالصراع والخصام
يلمس بكل وضوح الانحطاط في المقال
فهذا يزمر لذاك الحزب والمموّل الرشيد
وذاك يطبّل بلا هوادة مقابل الولاء والتأييد
او للحصول على المراتب و المال والثناء
مسبّبين مع طوفان الاحزاب المتكالبة على التسيير
والبعض من منظمات وجمعيات النفاق والتغرير
واصحاب الاجندات الفكرية والعقائدية المخلة بالاوطان
الى زيادة تعكير صفو السلامة وعدم خروج الشعب من البحار
فيا من تستعملون القلم والخطاب كوسيلة خداع
ان كان صحافة او بث سمعي او تلفاز أو مذياع
لا تنسوا ان المواطن لا ينسى من يساهم في التضليل
وان الله سوف يحاسب كل خائن وكاذب مخاتل مريب
لإن قول الزور والبهتان والنّفاق
والإنحراف برسالة الإعلام الموجه لحقيقة الخطاب
من الكبائر ...التي ليس لها في الاخرة غير الناركعقاب
#الكلمه_شرف_وأمانه
ام فقدتو عزريه الشرف وبكاره الصدق
في فراش الخيانه
#بقلمي
#عمرالمختار
#شبكه_مراسلين_بلاحدود
للشاعر/ة/ عمر المختار
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق