قصيدة " حكاية وطن "
القصيدة رح القيها بالعامية
حكاية وطن
.......يوم الأرض.......
ثورة شعب فيها رحلة
سبعين عام والف مشوار
فيها الحزن صار مخيم بكل شارع وبكل دار
فيها حكاية زيتونة صار طعمها حنظل ومرار
فيها صرخت شجر من الأرض إنقلعت بالجرار
فيها وجع شعب تشرد من دار لدار
فيها عزت نفس وشموخ حاولوا يكسروها الفجار
أه أه فيها دم أخ وأخت إنباع دمهم بالدولار
فيها طفل إنحرئت خدوده وأضافروا بالنار
فيها صهيون ويهود أجا شحاد وصار صاحب الدار
فيها إم بكيت على ابنها الشهيد
والوجع بعروقها يمشي دمع مدرار
وفيها زغردت لإبنها وتقول إبني بالجنة صار
فيها إم قالولها إبنك إستشهد
قالتلهم ولادي الباقين كتار
وفيها أب لما سمع خبر استشهاد إبنه من الفرحة طار
وفيها عربي خان الجار
وباع شرفه بالدولار
فيها عربي كل يوم يصلي بالحرم ونسي الأرض الي خانها وعرج منها صاحب الغار
فيها عربي كان يجتمع بالدار الأبيض مع الكفار
يشرب من عصير دمناويحتفل كل يوم على نشرة الأخبار
وفيها عربي حب يوقف معنا
بكي وعرف أديش الدول علينا كتار
نحن قلبنا طيب فتحنالهم صدورنا وفرشنالهم الغار
وقسمنا رغيف الخبز بيناتنا
وأكلنا كبار وصغار
أكلنا وصار بيناتنا خبز وملح
قالوا بالهمس حنا ذئب غدار
وصار الدم بالشوارع والسما صارت غبار
والطفل يستنجد بأمه والأب نقتل على إيد جزار
والصبايا تشردت والدموع أصبحت أنهار
وين العرب والأحرار
صرنا بالخيام والغريب صار صاحب الدار
وملوك العرب تشبهوا بالغراب وقتلوا الكنار
والقدس تلفحت بالسواد
وما عادفي لا نور ولا نهار
إستغثنا بحكام إفتكرناهم نشامة وهمت كبار
وملوك هدونا بواريد بتقتل الي وراها وبتقطع الزنار
القدس نادت وينكم يا أحرار
ملوك الحجازقالوا بعناكي وقبضنا بالدولار
وهمنا الوحيد تبقى عروشنا
ولوتغيرت اسمائنا بغل وحمار
اليوم عرفت توب العيرة ما يحرر الدار
رح لملم جروحي وإصنع من دموعي نار
وخليها ثورة شعب على الفجار
جدي جبريل وأحمد ياسين وابو عمار
أشبالهم اطلقوا رصاصة الثورة
والشهور كلها صارت نيسان
اليوم منجدد العهد ثورة مستمرة زلزال وإعصار
فلسطين أنت عشق روحي وجنتي والنار
توب عرسك مطرز بدمي
أنتي صلاتي ومحرابي على مر الزمان
..............
مع تحيات شاعر فلسطين
نبيل عارف شاويش
للشاعر/ة/ نبيل الشاويش الشاويش
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق