الساده والسيدات آل الياسمين المميزيين
واليكم نص القصيدة
قصيدة " ( خذني إلى المأوى معك ) "
خاطرة شعرية :
( خذني إلى المأوى معك )
_________________________
إن كنتَ ستذهبُ للمأوى
...فسألحق بك
لا أقدرُ أن أحيا دونك
أعرفُ أنكَ ما عُدّتَ قوياً
كي تقطعَ أخشابَ الغابة ...
والمنزلُ صارَ شديدَ البَرّد ...
أعرفُ أنكَ ما عُدّتَ تُجيدُ ركوبَ الخيل ِ لتُردَفني خلفك ...
أعرِّفُ أنكَ لا تأخُذُني بين أزاهيرِ الغابةِ في نزهة ...
لكن لا بأس
لا زلتُ أُحبُّك ...
وأريدُ العيّشَ معك
...لا زلتَ قوياً بالنسبة لي بعض الشئ
لازلت قوياً كي تحملَ بعض ملابسنا ...
فتمهل دعني أتمكنُ أن ألحقَ بك
... أعرفُ أني ماعدتُ امرأةً فاتنةً ... ماعدت الحسناء الممشوقة ذاتَ القَدّ ...
لكني لازلت أنا تلكَ المرأة
مَن حاربتَ الدنيا منذُ عقودٍ كي تصبح لك
... فتذكر وانظر خلفك
وصحيحٌ قد زادت ثرثرتي بعض الشئ ...
لكنك أيضاً ماعُدّتَ الرجل المفتول العضلات ...
هل تذكرُ كم كنت وسيماً وقوياً حين عشقتُك؟ ...
إن كنت ستذهبُ للمأوى
فتذكر أنك زوجي ...
وتذكر أني لازلتُ أحبك
لا تسبقني ...
كي أقدِّرَ أن أن ألحقَ بك
... لن أسمحَ لمُمَرضَةٍ أو عاملةٍ في المأوى أن تأخُذَ دوري ...
فأنا وحدي من يفهمُ طبعك
...ستكونُ جباناً لتموت هناك َ وحيداً
لن أسمح لك
...إن كنتَ ستذهبُ للمأوى
خذني لأموتَ هناكََ مَعَّك .
______________________
بقلمي : سليم العريض / فلسطين
للشاعر/ة/ سليم العريض
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق