السبت، 7 ديسمبر 2019

غفوة قلم متمرد🔹بقلم الشاعرة 🔹👈هيفاء البريجاوي

 " غفوة قلم متمرد "

غفوة قلم متمرد

**********

عشق وثورات تنتفض بأهواء الحرف المحترق...

تعيش الأشواق مكبلة بتواريخ العمر الفتي....

حيث ضاعت السطور تنتهل أثواب الربيع الغافي

على مفترق طرقات ..على ازقة الأمل ..

تترجمها لحظات غابت عن فهرس الزمان......

بين فواصل تاهت بها مركب المفردات...

تغنت بها اوتار الصيف الذي تاه عن بوتقة ثغر شجر ..

انتظر حر سكونه الدامي...

اختلاجات واضطراب فصول وابحار لعالم باغت كل سواقي الأعوام...

ليقف بين قريب دان....متارجح بين غفوة وتر وصحوة قيثارة ..استفزت حنايا الهجاء بكل اللغات. ..

لتترجمها كلماتي التي غابت بين اهات وبواكير صبح تغنت به قبائل مرتها هودج الغجريات....

تحلينّ بخلخال ضجت به بوادي العربيات. ...

لبسنّ أثواب فضفاضة أخفين نبضات مضطربات...

تألقت بهنّ أميرة الحروف عزفت بهن عربية اللغات. ..

تراقصت فراشات على وتر نبض عانقت غافيات..

زمان البوادي مسعفات...تطبب بها بسملات مباركات...

شعر أسود غطى اكتاف تثرن اضطراب امير مرهنّ

بقوافل ظنا منه مسعفات....تاهت النظرات بلب شق حياء المفردات...

أمسك بلثام الأبجدية لتفصح عنه ارتعاش الابجديات.. حبًا سمعنا عنه ،لسابقات العهد زمن عنتر وليلى سطروا أشعارا ومجلدات....

ليتم قوافي الغزل نزار لحب يسامر كل الازمان ليجاريه الحكواتي. ....

كلهم صرعن ببوابة أغلقت المنافذ لعشق غاب عن بوتقة زمان تاهت فيه العبارات..

أين أنتَ من حواء التي ما زالت تعيش بقلب كل الأبجديات...لتمزق فيها جسد الكبرياء يا لولب غير مجرى الافلاك والمجرات...

تلك الأنشودة تتيمم منها كل العناوين والفهارس تمتلىء قصصا مقتت الغدر بأثواب مزيفة انصهرت زفيرعبر كل المحيطات....

تمهل يا فارس الصحراء ..فليس الحب حروف تكمل السطور آهات .ً.

الحب أبهى من أن تخطه انامل الذكريات لتلك المعاناة .. لتترجم يومًا على الصحف تنثر بين احتواء النبضات...

من ضاعت بين سطور عمرك الزائف تلك اليمامةالتي احتوتها هودج الكلمات

بقلمي//هيفاء البريجاوي//سورية

الشاعر /ة / هيفاء البريجاوي

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...