الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019

لها بقلم الشاعر ،،،،رياض السبعه



لها

هل تعلمين اميمه ماهو القيد وقيوده

وما هو الانتظار وكيف امرُ بكل حُدوُده

وكيف تجلسين على شوكً كله سمً بِعوُده

وما معنى ترقباً والوقتُ يَمرُ امامه بلا وَجوده

وكيف الشوقُ يَلتهب وما هو التَصرف بوقوده

وكيف الحنين يأتي خائراً يريد احظانه ووروده

فأنت هي جنةً لاكن اخاف من لحظةً لا تسوده

وكيف تمرُ الزهورَ وانظارك نحوها مشدوده

وتَشيح عَينيكَ خوفاً عليها وكانها غير موجوده

هل تعلمين اميمه ما هو القيد وقيوده

وما هو الوَعد الذي بيننا وكيف اعيد بُنوده

كيف القهر يأتي وانت تَجلس تسمع ردوده

فكل لحظه هي ولادة قيصريه بلا وجوده

فلا اسفاً على ثانيهً ظيعتها انتظر منه وعوده

فكلما اشحت وجهي تكونين شاخصةً كورده

اشتم عبيرها كخمراً واذوب من بعد تلك الشده

وفجئه اصحو فَاجد مشقة تتملكني بلا موده

فالاحمال ثقيلة والموت لأجلك فخراً اشده

هل تعلمين اميمه ماهي القيد وقيوده

وكيف يصبح الحب مجرد عطش نريده

فظمئنا لا تطفيه كلمات بل نريد ما يزيده

فعروش الحب ان تباكت فاميرتي سنوده

أراها ولا تراني وابقى مترقباً منها رد بريده

فتنسئ وتتناسى ذاك المحطم وهذا تجيده

فكلما سطرت كلمه اتقرئيها او تشعري ببروده

ايتحرك الحنين نحوي احظاني ظماً لفقيده

فمن اشتد عوده بالحب فله مأوى وان طال مريده

رياض السبعه 7/11/2019 Riad AL Sabah

الشاعر /ة / رياض السبعه

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...