" قيس.وليلى "
قيس.وليلى
قالت له : أنتَ تـجْـري وراءَ الـسَّراب فَـكَـتَـبَ :
الـسَّـرابُ الـحَـبـيب
*****
الـسَّرابُ الـحَـبـيبُ أشْـهَى لِـنَـفْـسي
من جَـمِـيـعِ الأنْـهـارِ ما لاحَ مِـنْـكِ
يَـتَـراءَى لأَعْـيُـني وهْـيَ ظَـمْـأَى
ويُـنَـدِّي جَـفَـافـها دُونَ شَـكِّ
أنا في أسْــرهِ أُحـــبُّ قُـــيُــوداً
كَـبَّـلَـتْـني ولا أَتُــوقُ لِـفَــكِّ
فَـدَعِـيـنـي مَـعَ الـسَّـرابِ حَــفِــيَّــــاً
بِـارْتِـوائِي رَحِــيـقَـهُ من يَـدَيـــكِ
واتْـرُكِيــنـي ولا تُـبـالـيَ فَــإِنِّـــي
بِـعْـتُ عُـمْـري وفي يمينِيَ صَـكِّي
أنا أَهْــواكِ والـسّـرابَ .. وشِعْـري
عن يَـنابـيعِـهِ لِعـيْـنيكِ يَـحْــكِـي
أنتِ أصْـبَـحْـتِ في حَــيـاتيَ لـحْـناً
عَـبْـقَـريَّـاً يَـنْـسابُ من مُـقْـلَـتَـيْـكِ
مَـنْ تَكـوني سَـرابَـهُ فَهْوَ طَـيْــرٌ
نَـاعِـمُ الـعَـيشِ في نَـضارةِ أَيْـــكِ
مَـنْ تكوني سَــرابَــهُ ليـسَ يَـظْـمَـى
أَبَــدَ الـدَّهْــرِ مَـا تَـسامـى إِلَــيْــكِ
"
والـسَّرابُ الـحَـبـيبُ يَـِشْـفي غَلِيلي
واعْـتِـمادي إذا ظَـمِـئـتُ عَـلَـيـــكِ .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان كتاب الوهم )
الشاعر /ة / بشير بشير
تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق