افمن
افمن ابحر في عينيك فاتى
بالجواهر والدرر
فصاغها من اجلك قصائدا وقوافيا
من الشعر والنثر
كمن أدار اللحظ عنك وعن ذاك
الجمال
في الخد والجيد لها غير مبال لما حوا
النحر
افمن أفنى حياته لكي بمداده
يتغنى
وأصبح شاعرك الذي مايوم عنك
غادر وابحر
كمن صد عن حلو المعاني في
الكلام
ولم يلق بالا ولها أهمل ابدا
ولم ينظر
افمن هواك وازداد ظمئا ل.لماك
وبقى
متلهفا ولك البقاء فرضا ناسكا
ومن الطيب نثر العنبر
كمن هجرك وحرفك ولم يذكر
ذاك الهوى
والنور من عينيك اهدانا السبيل
ونحن به نبصر
افمن اعتاد فيك وعلى البعد تخيله
وسهر
وقد غدا من طول البعاد عظما
ليس إلا وقد يكسر
كمن عاش ليله ونهاره ضاحكا مستبشرا
ولطول غيابك
مادرى بل ازداد فرحا وله
كم استبشر
افمن ضحى لاجلك بما حوى في
كل حرف
نفيس ذوق وغال معنا ولك وحدك
قال وعبر
كمن ولو بطرفة عين لك نظر
واباح الكلام
بما يجول بخاطره ابدا ولا يوما
بك فكر
افمن غناك عشق القصيدة والقوافي
سحر
متلفتا ذات اليمين وذات الشمال خوفا
من أعين البشر
كمن ..ماتحدث يوما وبكلام الحب باح
به
حتى ولو من باب اطراء لك
وله أظهر
هي ادمعي جادت بها مقلي
ليلي نهاري
لك سافكة دمعا ودما والله
اكثر
صبري عليك صبر التقاة وعليه
ابقى
صابرا مثل النبيين بل انا اكثر
واصبر
حتى ولو كل العواذل لامني
في الحب
منك إن كان فيه قتلي اقبل
انا ولا افكر
اقبل سفوح دمي قربانا لك وعلى
كل ناصية
جزءا..جزءا منه لاجلك سيدتي
فالينثر
هادي زيدان
الشاعر /ة / هادي زيدان ابوسلوان
تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق