سامَرَني أَلَمِي ( جديدي
سامَرَني ويَسأَلُني أَتُعدِّينْ
عَضِّي عَلى الجَرحِ والألمْ
وأَدخُلي في غُضونِ السَأَمْ
عَلَّ أَلَمُكِ
يَسكُنُ في سأَمُكِ
وبهِ تَعبُرينْ
ما أنت َيا وَجَعي
يا نُجومٌ تسهَرُ مَعي
وتَمُّرُ ثَقيلةً لِتَسقُطَ مع مَدمَعي
فَإِلى أَين يا ظنوني تَفُرين؟
إِنَّكِ لا لَن تَهرُبي
وفي الهُدوء لَن تَشرَبي
فَأنا نَصيبُكِ الدائمْ
أَنا دَمّْعُكِ الساكن والدائمْ
ثَوانٍ ...دقائقٌ....وسنينْ
والليل لجُرحيَ جاحِدٌ ضَنينْ
وَأُعِدُها
لِصَمتها
في ضُمورِها نَاهزْتَني
في مَحاجِرِ العيونِ أَسكَنْتَني
وَمن غُبارِ أَيامي أَرعَبتَني
أَغرَقتَني ...
إِنتشَلتَني...
فَأنا نَصيبُكِ الدائمْ
أَنا دَمّْعُكِ الساكن والدائمْ
ثَوانٍ ...دقائقٌ....وسنينْ
والليل لجُرحيَ جاحِدٌ ضَنينْ
وَأُعِدُها
لِصَمنها في ضُمورِها نَاهزْتَني
في مَحاجِرِ العيونِ أَسكَنْتَني
وَمن غُبارِ أَيامي أَرعَبتَني
أَغرَقتَني ...
إِنتشَلتَني...
وفي كُلِ مَرةٍ تَزورني أَيامي
في عبوري إلى سُقامي
وَأَنّْهَّدُ مُتعَبَتاً والقَلبُ ضَامي
وأَشتاقُ إلى بيتي
إلى رُكني إلى صوتي
وخُطوط التَعَبِ تُلاحِقُني
وتَقولُ لي أتهربينْ
أُحبُ أَن أَراكِ على الجُرحِ تَعِضينْ
وأَتَلَمَسُ هَذهِ الجُروحْ
وَحياتي تَبكي منها الروحْ
وفي البالِ مِن نُدوبِكَ تَفيضينْ
آهٍ .....آهِ وآهي يا ليتني أَستكينْ......أَستكينْْ
بقلم د. منى ضيا ( لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق